،خـــاص بالمسابقة
مشاركة فى قسم القصيدة النثرية
ساهر محمد عبدالحميد – مصر
01097127226
،،،،،((( ألحــــانُ القَـــدّر ))) ،،،،،
نَادَانى مِنْ فَوْق ِ تِلَالِ السنين!!
عِنْدَماَ ،،،!!
غَرِقتُ فى بَحرِ النَهَارِ المُزَخرفِ بِحُطامِ الرحيل ِ
رَحِيل ٌعنْ دُنيا إرتَوْتْ بِرَذاذ ِ المَسَافاتِ البعيدة ِ
أَنصَتُّ إلى ندائِهِ ،،!!
مَزَّقتُ الأوراقَ المُبعْثرةَ فى أدْارجِ الشَوْقِ
عَبرْتُ الحُدودَ ,,,, حَوْلَ خيالِ الحَقِيقةِ
و نصَبْتُ خَيْمتِى المرْمَريّة َ حولَهُ
المَنْسُوجة َبِخيوطِ الطُهْر ِ،،،،،،
المُطرَّزة َ بِعَفافِ الرُّوح ِ
فى أرض ٍ نَبتتْ فِيها ثـُغورُ الأنْفاس ِ
أتْقنتُ صِناعتـَهَا لتسْتكين َ على زَوايا الجُرح ِ
بِوتَد ِ لَهيبِ الّلقاَءِ المُسافرِ إلى بعيدٍ
على جَناح ِ الغُربةِ المُلتصقةِ بعِظام ِ عُنـُـقِى ،،،!!
تَرَكْتُ المَاضِى فى حَقَائِبِ الخَِداع ِ
سَكبتُ اللَّوَعَ فى بئرِ الوَداع ِ
و إِستمعْتُ إلى عـُذوبةِ الحديث ِ
العَازف ِ على أوَتارِ فَجر ٍ جَديد ٍ
تـَيمَّمْتُ بالشُّعاع ِالماكث ِفى أوانِى العين ِ المُعَصَّب ِ بالرَّمَق ِ
و صَلـيتُ صَلاة َالعَاشق ِ فى مِحَراب ِ صَعيدِ القِدَم ِ
بكيتُ تَضرُّعاً للقِبلة ِ المُشْرقةِ
ضَممْتُ القلبَ الخَالدَ بين أحَضَانِ الحِرمَانِ
وَ وَضعتــُهُ بين سُطورِ الكلَِمَاتِ فى قَصِيدةٍ كتبتـُها بِحِبْرِ الإشْتِياقِ
فأَنجَبَت ِ الُنجومُ نُجوماً فى سَماءِ الكَوْن ِ
و بَكتْ الشَمسُ مُقـُلِعة ً عن الغُروب ِ فى ماءِ العَوْنِ ،،،!!
و كَانَ بيدِ أُخت ٍ تـُلملِمُ خُطُواتى المُبعثرةَ و تُرمِّمُ بقايا وَحثتى فى آن ٍ واحدٍ
قالت :
ما كانَ وراءَ الشَّمس ِ لأخِى ليسَ بِفاقِدٍ
إنَّها بَرَاءةٌ و حُبٌّ لِقمرٍ و اللهُ هو الشاهدُ
اخْطُ بلسانِ العَقل ِ و أرْوِى رِوَايةَ العَاشقِ
قُلتُ :
هَنائِى يا قَدّرى
هَنائِى يا حُباً على ِضفَافِ الحُلم ِ الوردِىِّ
يا هنَاءَ المَاضِى يا هَناءَ الأمسِ و الغدِ
يا حُباً أزْهرتْ بهِ أيّامِى
و بدأَ العَدُّ
على الهَرمِ الصَامتِ ،،،السَّاكنِ بجُدرانِ الوَجدِ
يا لحنَ القدّرِ على مَرْسَى الحرف ِ
تَراقصَتْ حَمائمُنا على أوتارِ العَهْدِ
و تعَطَّرَتْ أريكـَـتـُنا بعِطرِ الورد ِ
قَالتْ :
هنَِيئاً لك بِهَناءِ الهَناءِ يا هنَاءَ قلبِى
يا صَحْوةَ الفَرح ِ على جَوادِ الأخلاقِ و الأدب ِ
يا قَيثارة ً لشِعْرِ أخِى فى بُحورِ الوَزنِ و الأدَب ِ
يا مَلِكة ً لقلب ِ المُحبِّ إلى الأبد ِ
توقـّفنا ،،،،،إنتبهنا !!
و ضَحِكنَا ضِحكةً منْ تَوْأمَةِ البَوْح
و أفَقْنا على خُطُواتِ البدايةِ
راَفَقتُ عَيناهَا بلا نهايةٍ