أرسل شخص سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول فيه: “أشاهد الأفلام الإباحية وأمارس العادة السرية ، فأترك الصلاة بسببهما فهل هذا صحيح وماذا أفعل؟
رد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء للرد على أسئلة المتابعين ، قائلا: أولا مشاهدة الأفلام الإباحية حرام شرعا وتضعف الإيمان وتجلب الفقر والنحس على صاحبها وتغضب الله عز وجل وكذلك العادة السرية حرام شرعا ولا تجوز إلا في الضرورة القصوى كأن تمارسها حتى لا تقع في الزنا أو حتى لا تتسبب في مرض ما.
وأضاف ممدوح : أما أن تقول إن مشاهدة الأفلام والعادة السرية تمنعك من الصلاة فهذا غير صحيح وغير جائز فالشيطان يوسوس لك بأنك إذا صليت لن تتقبل صلاتك بسبب ما تفعله من ذنوب فيدفعك الى ترك الصلاة ، فيجب عليك أن تصلي وتحافظ على الصلاة وادع الله وانت على يقين وأنت ساجد بأن يتوب عليك من هذه الذنوب والمعاصي .
سببان يدفعان العبد لارتكاب المعاصي .. تعرف عليهما
قال الدكتور محمد مهنا الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن سبب أى معصية أو ذنب يفعله الإنسان فى حياته مصدره أمران: الأول: الشهوة وهى من النفس وهي حسية، والثانى: الكبر وهو أمر معنوى.
وأضاف «مهنا»، خلال أحد البرامج الفضائية، أن الله تعالى قد يغفر للعبد المعاصي والذنوب التى يفعلها بدافع الشهوات، مؤكدا أن الله تعالى لا يغفر المعاصي التي يفعلها الإنسان بدافع الكبر والتكبر على الله تعالى.
وأوضح الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن الشهوة كانت معصية سيدنا آدم –عليه السلام-، أما الكبر فكانت معصية إبليس، منوها أن العلماء حذروا من الكبر وخطورته على عاقبة الإنسان فى الدنيا والآخرة لأن الكبر حجاب يمنع من فعل الإنسان لأى خير وهذا نتيجته تكون الشرك والكفر بالله.
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
