صدمت إحدى الأمهات الروسيات عندما فتحت باب منزلها ذات يوم، ووجدت مفاجأة أرسلها لها القدر ليحيي الروح بداخلها بعد أن فقدت الأمل في الحياة.
وبحسب ما ورد في صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن سيدة روسية تدعى أنتونينا ميخائيلوفنا، البالغة من العمر 62 عاما، أصيبت بانهيار عصبي عندما رأت ابنها في صباح أحد الأيام بعد أن أكد أصدقاؤه في الجيش أنه توفى.
ولم تتحمل الأم فرحة عودة ابنها الذي ظن الجميع أنه توفى وانتهى أمره، وأصيبت بانهيار عصبي، ولكن عندما استيقظت قررت إبلاغ الشرطة أن ابنها المتوفى قد عاد.
جدير بالذكر أن الشرطة عثرت على جثة محروقة شبيهة لابنها وتعرفت عليها واعتقدت أن ابنها توفى، إلا أنها اعتذرت عن التشخيص الخاطئ في التعرف على الجثة.