اص بالمسابقه قصيدة فئة العاميه
أنات الموت
*******************
كان قلبى خلاص قرب ع الموت
والدمع ف عينى ناقص له شطوط
والصوت ف الحلق المكوى بحرق
ما أعرفش ازاى كان صابه سكوت
لحظة م قالولى خلق الشرق
من حضنك ضاع والله الكتكوت
والليل غدار…..إشى رعد وبرق
بيدوس ف الدار على كل هزار
والفرع الأخضر تاه م التوت
والهم الراكب فوق لكتاف
حالف ما يخاف
ورابطنى ف ساقيه وهُديه وناف
وبيضرب فيا بالنبوت
وحيطان البيت رقعت ميت صوت
لحظة م الخوف خلانى اشوف
الشمس ف دارى صابها كسوف
والقمر الساكن فوق السطح
من نطح الدنيا صابه خسوف
أنا قلتُ سكووووووووووووت
وبدأت أجمع ف الأحجار وأبنى الأسوار
حوالين الدار
وأغزل م الخوف كفنين وتابوت
جبت الابريق
علشان م بيل جفاف الريق
وحاولت أقيد م الفرح شموع
وأشوف لى طريق أخرج م الضيق
لكن بدموع
فرشتى قالت م الصعب تفوت
جهزت طشوط
وبدأت أتغسل قبل الموت
علشان م أفوت
الدنيا لناس من غير احساس
قافلين ع الروح بمتين ترباس
لا هامهم نار سكنت ف الدار
ولا حتى دموع كده حتشبسوت
كل اللى هامهم خطف الخير
من حِلق وفم صغار الطير
لا هامهم توت ولا عنخ أمون
ولا حتى كمان ترعة مريوط
أنا قُلت افوت
عالم ما بيعرف غير الموت
عالم مصغوط
بيخش حوارى وقلب بيوت
وبيقلب كل حقايق الكون
السايب فيه هو المربوط
وعشان م تشوف النور ف حشاك
لازم تمضى له عقود وشروط
أولها تكون أخرس بلسان
مقطوع… مربوط
والتانى تكون
بعيون ما تشوف غير نص الشوط
وتالتها ودان
ما بتسمع غير أنات الموت
*********************
كلمات / رضا عبدالمنعم أبو الغيط