أنا العراقُ
————
قامرتُ بالطين
هل بالطين ترميني
أنا العراق فهل ضاعت
بساتيني
آلفتُ ظلكَ رغم العتم
يا ولدي
وما دعوتُك إلا كي تُواسيني
منذ ابتدأنا وهذا النخل
يجمعنا
ما أبصر القلبُ إلا حين
تأتيني
أيقظتَ في جرحي المقتول
أُغنيةً
على الضفافِ أغاريدُ
الحساسين
يا دجلة النور إنَّ الأرض تسألني
من أوصدَ الفجر في وجه
المساكين
من حرَّكَ الغيم عن باحات بلدتنا
حتى ذبُلتُ فما غيثٌ سيرويني
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون