مكتب الجزائر / مريم دالى
أنا و أنت رواية كتبت في زمن غابر
أحداث عشقتها الأنجم فرسمت لنا في السماء حلما ليته لم ينته
أنا و أنت أرواح تنتسب لعالم آخر .
قلوب مهلهلة لم تشأ أن تدنس بمشاعر قاحلة
أنا و أنت كيان مستقل و هوى واحد
أنت ِفي واقعك تتخبطين و أنا في الخيال أحارب .
أنا و أنت معركة لم يذكرها تاريخ البشر لكن سردها تاريخ الأسى بين صفحاته
عقول تائهة، مشاعر سرمدية ، و أرواح اتخذت من القمر مأوى.
وقفنا في مفترق الطرق ، أنت يمين و أنا شمال
لن يغير القدر مواقعنا و لن تحضر المعجزات أبدا
قمر في النهار …نجوم على الأرض ….أنا و أنت في طريق واحد
نسحب بحبل النصيب ليأخذ كل منا مجراه
لن تجتمع حبالنا و لن يكون ماسكها واحد .
حتما ستتناسق النتائج مع المقدمات و كل المقدمات تقول : أنا و أنت و الطريق متباين .