ط
الشعر والأدب

أنا والشاطئ / بقلم مصطفى البرى

مصطفى البرى
جلست علي الشاطئ

انتظر مهب الريح
علي ا ن تأتي بعطره
حتي قلبي يستريح
شاكيه البحر بآهاتي
هاج واخذ يصيح
يا حبيبي لم يعد لي باقي
قلبي من الشوق طريح
لملمت من بقايا ضلوعي
صانعتا فلك سبيح
انتظر ريح غرامك ينقلني
الي أحضانك وعلي كتفيك أستريح
وبلمسة تلمسني
وكأنك كنت تسمعني
اخذ شعري يتطاير بهمسات الريح
وكأنك أرسلت قبلاتك
محملة باطياب الفريح
وإذا نسمة تطايرت من حولي
تحتضن قلبي الجريح
ضمة تسرقيني من نفسي
بوقت صريح
أخذت من رمالي
وبدموع عين بللتها
قلبي بحروفك رسمتها
نثرتها في الهواء وعلمتها
تصل أليك كلمتها
بشوقي حنين لا يفوق احتمالها
جلست علي الشاطئ
انتظر مهب الريح
علي ا ن يأتي بعطره
حتي قلبي يستريح

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى