ط
مسابقة الشعر الحر والتفعيلى

أنا وهو ونزار .مسابقة القصيدة النثرية بقلم / عواطف حافظ مطر .مصر


قصيدة نثر
أنا وهو ونزار ..
بقلم / عواطف حافظ مطر .مصر

يُلقى على سَمعِى القصائدِ
فيُرددُ
** لم يحدُث أبدًا .. أن أحببتُ بهذا العُمقِ
لم يحدُث أبداً .. أنى سافرتُ مع امرأةٍ لبلادِ الشوقِ
يصمُتُ ..
وكأنى تمثالٌ من شمعٍ .. مُنتصبًا فى وجهِ الشمسِ
تنثالُ برفقٍ أجزائى
كالوقتِ إذا ما انسلَ من الوقتِ
يُكمِلُ ..
** وضربتُ شواطىء نهديها كالرعدِ الغاضبِ أو كالبرقِ
فأنا فى الماضى لم أعشق بل كُنتُ أمثلُ دورَ العشقِ
و الصوتُ يحاصرُ ذوبانى
يَمددُ كفيهِ .. يتلقى تقاطُرَ وجدانى
لكن مِن بينَ أصابِعهِ .. تنسابُ حواسى الخمس
ويعاودُ ..
** لم يحدُث أبدًا .. أن أوصلنى حبُ امرأةٍ .. حتى الشنقِ
لم أعرف قبلَكِ واحدةً .. غلبَتنى .. أخذت أسلحتى
هزمَتنى داخلَ مملكتى.. نزعت عن وجهى أقنعتى ..
والصوتُ الجامحُ .. يتواثبُ خلفى
وأنا أتساقطُ كالتمرِ
يدنو بشذاهِ يطوِّقنى .. كى يمنعَ لحظاتِ الطلقِ
ويواصلُ .. ** لم يصدُف أبدًا سيدتى ..
أن ذُقتُ النارَ وذُقتُ الحرقَ
,, والصوتُ الراكضُ يتبَعُ وهَنى
وأنا أهطلُ من عليائى .. كما الشُهُبِ
مُتعَبَةُ ً مُتعَبَةُ ً جدًا .. أتشبثُ برنينِ الحرفِ
** كونى واثقةً سيدتى .. سيُحبُكِ ألافُ ً غيرى
وستستلِمينَ بريدَ الشوقِ
لكنكِ لن تجدى بعدى .. رجلاً يهواكِ بهذا الصدقِ
لن تجدى أبدًا .. لا فى الغربِ ولا فى الشرقِ
وصدى الهمسِ المعانقُ يتلاشى
وبقايا إمرأةٍ تتفتقُ
تتبرعمُ تويجاتِ زنابقِ
ولبلابٍ بنبراتِهِ المشاغبةِ يتعلقُ
أنا الآن أصعدُ للمدى
على صهوةِ قصيدةٍ جامحةٍ
يشدو بروعتها .. صوتٌ يعشقُ ,,

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى