أنثى البهاء..للشاعر / احمد قنديل

كل ُالحروف ِ
إذا ما جِئتُ أكتبُها
تنبو عن السطرُ ِ
أو تأبَى
فتنصرِف ُ

لو جئتُ أشكو هوىً صبحاً
مُخَاتَلَة ً
يجيئُنى عشقُها ليلا ً
فأعترف ُ

والصَب ُّ
يوم َ غداة ِ البَيْن ِ أرَّقَهُ
قلب ٌ إذا ذُكِرت ْ لَيلاه ُ
يرتجف ُ

عبيرُها السحر ُ
لكن ْ لا ورود َ له
خدٌّ من الورد
بالنعناع ِ
مُتَّصف ُ

ربَّيْتُهَا
والهوى بِكْر ٌ ذؤابتُهُ
حتى تشبَّب َ فى قلبى لها
سَرَف ُ

لم يقو رمش ٌ
إذا النجوى تدور ُبنا
إلا اعتراه حياء ٌ منك
مُنْكَسِف ُ

روضْتُها
فى دروب ِ الشوق لى
مهرا ً
ألقت ْ ..شكيمتَها في درْبِها..
اُلأنف ُ

لى فيك ِ سُكْر ٌ
إذا يسرى المُدام ُ له
من لثم ِ كأس ِ اللمى نهلاً
وأغترف ُ

إن مسَّها الدُلُّ
فاضت ْ فى نعومتِها
حتى كأنِي بها فى القزّ ِ
تلتحِف ُ

وبِتّ ُ
أسْبحُ فى نهرين من عبق ٍ
كَم ْ شاطىء ٍ
كلما جِئْناهُ
ينجرفُ

إن قلتُ : غانية ٌ
قصَّرْت ُ فى صفة ٍ
أو قلتُ : فاتنة ٌ
قد خاننى
النَصَف ُ

أنثى البهاء ِ
أمَا فى العشق ِ نافلة ٌ
فرضاً تَلَوْت ُ
صلاةَ العشق ِ
يا رَهَف ُ

طيف ٌ يدورُ برأسيْ
حين َ أزدلفُ
كم ذا تهيم ُ ببعشق ِ الهمز ِ
يا ألف ُ
–