أنثى الخيال.. و أحِبّ.. أن تـطأَ الخيالَ بحسنِها أنْ تمنحَ الأحلامَ.. كفَّ نداها و أحبّـُها..قمراً يُنَـوِّرُ أحرفي و قصيدةً.. أتـلو جنونَ رؤاها أنا لمْ أشَأْ –لولا ابتسامتُها- غداً لمْ أعتنِقْ نارَ الهوى... لـولاها فهي ابتداءُ القمحِ في روحي التي فاضتْ حقولاً..كي تقولَ جَناها و هيَ الزمانُ..هيَ المكانُ..أضُمُّها و أذوبُ فيها.. أستظِلُّ مـداها يا حسنَها الفتّانَ.. يورقُ في دمي يا خمرَ بسمتها.. وجمرَ صِباها يا حبَّها الهتّانَ.. منذُ رشفتُها أصبحتُ كوناً..و امتدَدْتُ إلها ليْ في مـدارِ الغيبِ نبعُ نبـوّةٍ مذْ لقنـَتْني الياسمينَ.. يـداها و ليَ اخضرارُ الوقتِ..شلّالُ المنى و غَـدُ الغوايةِ..في نعيـمِ رباها سأحبُّها.. و أحبُّها.. و أحبُّها.. ما العمرُ.. لولا أنني ..أهواها