أنبتتني عيناك في تربة الأحزان حين استدارت عني وقت احتياجي لسنى ضياها في عتمة وحدتي
فما استعاضت مخيلتي سواك سراجاً ولا ظلمة لياليَّ أنارها ضوء القمر
ومرت سنون العمر لاأدري كيف …
ولكني أذكر أني كل ليله كنت أستدعي ذاكرتي وأشحذ من الصبر جرعة تحييني للليله أخرى حتى رأتك عيني اليوم وقد بات أثر العمر على ملامحك وكأني أرى عمري في أخاديد السنين بجبهتك ووجنتيك
أمرَّ الكثير !!؟ كيف؟!
لا أدري كم من العمر مرَّ…
كل ما كنت أعرفه أني سأراك ثانيةً وحينها سأستدير وأغرب بشمس عيوني عن ناظريك كما كان منك يومها وأتركك فى غروب وظلامٍ دامس كما كنت أنا بعدها
فأنا لست العاشقه الوَلِهه فقط بل أنا أنثى الكبرياء لا تقتلني وحده ولا يميتني هجران.
#أسماء