ط
مقالات فتحي الحصري

أنشودة الفن العربى محمد عبدة .مصر بلد الفن وأنا حافظت على هويتى السعودية

كتب / فتحى الحصرى
عدسة شريف عبد ربه
لم يكن الموتمر الصحفى الذى أقامة المطرب السعودى الكبير محمد عبده سوى مظاهرة حب بين النجم الكبير وبين عشاق فنه من كل البلدان العربية,,!
الموتمر الصحفى الذى تأخر كثيرا عن موعده كان كافيا لأن يغادر الجميع القاعة احتجاجا على هذا التأخير والذى طال عن موعده كثيرا غير أن محبى الفنان الكبير انتظروه طول الوقت وكم كام جميلا أن تكون أولى كلماته اعتذار لكل الموجودين عن هذا التأخير والذى لم يكن ليحدث لولا طول وقت البروفة الموسيقية والتى استنزفت كل الوقت…!
الكل تقبل برحابة صدر هذا التأخير والذى لم يكن ليتقبله من غيره غير أن المحبة التى تجمع بين الفنان ومحبيه كانت هى الدافع الذى تغاضى فيه الجميع عن هذا التأخير هذا علاوة عن التواضع الجم الذى يتميز به النجم العربى عن الكثير من اقرانه أو الذين هم أقل منه نجومية
مصر هى بلد الفن الأولى ..كان هذا هو محور معظم الردود التى قام بها نجم الغناء العربى على معظم الأسئلة والتى تمحورت معظمها عن حياته ولم دوما يختار مصر دون غيرها لكبرى حفلاته ..! كما أحد النجم العربى وردا على سؤال عن عدم غنائه بأى لهجة أخرى غير السعودية كان الرد شافيا بأنه حاول طوال مشواره الغنائى أن يحافظ على هويته الغنائية وهوية وطنه السعودية وأن يجعل لها مكانا بين أقرانها وأنه ليس مقلدا فهو لايجيد هذا النوع من الفن فله أسلوبه الخاص والذى لم ولن يحيد عنه .. كما تحدث النجم العربى ردا على سؤال عن إمكانية اشتراكه فى إحدى حفلات أضواء المدينة ليستمتع به العوام من الجمهور بدلا حفلات الأوبرا والتى لايحضرها سوى الخاصة .. حتى راح الفنان الكبير يروى ذكرياته عن حفلات أضواء المدينة أيام الرحل جلال معوض واشتراك النخبة من النجوم فى تلك الحفلات وأكد أنه سيشارك فيها حال عودتها لسابق عهدها
ومع انتهاء المؤتمر الذى امتد حتى قرب منتصف الليل والذىغادر الفنان الكبير القاعة استعدادا لحفله الكبير الذى سيقام بدار الأوبرا وفيه سيتم إطلاق ألبومه الجديد والذى اختار له قلب القاهرة مكانا للانطلاق وأيضا لتتويجه بدرجة الكتوراة الفخرية من إحدى الجامعات الأمريكية

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى