أنيس بوجواري يكتب : ماك ولي ثورة البهجة الشبابية!!
انت على موعد الساعة الثامنة مساءآ مع العديد من برامج التوك شو السياسية التي قد تصيبك بالصداع نظرآ لتباين توجهات تلك البرامج بين مؤيد لشخص معين ومعارض لشخص اخر!!!
وهو الامر الذي سئم منه العديد من المواطنين ..في نفس ذلك التوقيت قرر مركز الابداع ان يهدينا شيئآ مختلفآ تماما يرسم علينا الابتسامة والبهجة في زمن اللا بهجة وذلك من خلال رؤية عصرية كوميدية لرواية ” ماكبث” من خلال مسرحية “ماك ولي”
للمخرجة المميزة مروة رضوان وسبب لقب المميزة الذي يصاحب اسم المخرجة هو انها قدمت عملا ذات هدف سامي هو الابتسامة والمتعه في زمن اختفت فيه المتعه والابتسامة تماما ..هذا وان دل يدل على تميز المخرجة والتي قامت بنفسها بتجديد روح رؤية ماكبث ..ليس هذا فحسب بل انها وقفت بجانب الممثلين من وقلت للثاني وقدمت معهم وصلة مضحكة من الحوار كشفت عن اماكنيتها ككوميديانه رهيبة…
العرض ملئ بالا ستعراضات اللطيفة شديدة الجمال والمتعه والديكور كان مناسبآ جدا للاحداث
ايقاع المسرحية كان ممشوقآ بعيدآ عن الملل وهو الامر الذي يجعلك ان تبتعد للنظر في ساعة يدك بسبب مرور الوقت بشكل بطئ!!
…..
وبالنظر للمثلين فسيلفت نظرك كل الشباب والبنات
ولعل الملك كان اكثر تميزا اضافة للساحرات الثلاتة وكل منهم على حده مشروع ممثل ناجح فالمستقبل القريب ..
العرض يستحق ان تشاهده وربما ستصطحب فالمرة التالية عائلتك واصدقائك لمشاهدته…