أ قَلبُ النّارِ مسجورٌ على التّيهِ..للكاتبة / هيلانة الشيخ من السعودية

أ قَلبُ النّارِ مسجورٌ على التّيهِ ،، ومسحورُ
وذاكَ التّل ،،، بِ حزنِي إختلّ
و في أوهَامي مأسورُ ….
بُكاءُ الروحِ مثل الطِفل ،،، اذا ما جاعَ يشكيهِ
سرابُ العِشقِ مشتعلٌ يُناديهِ …
ويسرقُ دمعَ افراحٍ بَذرَها الحُسنَ يومَ إحتَلّ ،،، مَاضِيهِ …..
أهلَّ الفجرُ مُشتاقاً ؛ فشقّ الضوءَ يبكيِهِ
على صدرٍ من الزنبق يَهَابُ العطرَ في فِيهِ …
و ينتصِبُ باوراقٍ أشلّت ساقَ ساقِيهِ ،،
ف حارَ الرملُ منتثراً ،، يُنادي الأرضَ تحميِهِ …

أ يا ارضي ؛ ألا أشهق ؟
ونارُ الحقِّ تكوِيهِ ،،،، وتصهرُ عجوةَ الذُلِّ بليلٍ كاحلٍ مخمور ،،، أضاع البدرَ ينعيِهِ ….

و يبقى الطّلُ يجري كَ سّيل يقتلعُ الحور ،،، يعترمُ الزهورَ في كَفّيهِ
و أبقى أنا القصّة ؛ خالدةً محاها الضّيم ،،
بكَت في صمتِ كوكَبها حروفاً دَمعُها مكسور ….
يُحاكيِهِ

هيلانة الشيخ