ط
مواضيع

إبن الفنان محمد فوزى .أعمال والدى خالدة وأرفض أى عمل عن قصة حياته

قصة وفاته حزنا على تأميم شركاته غير مؤكدة

المصدر / فى الفن

حل الدكتور منير ابن الفنان الراحل محمد فوزي، ضيفا على برنامج “السفيرة عزيزة” من تقديم سناء منصور وشيرين عفت، عبر قناة DMC.

تحدث ابن محمد فوزي بمناسبة قرب الذكرى 55 لوفاة والده، وكشف عن عدة تفاصيل تخص حياته.

فيما يلي أبرز تصريحات الدكتور منير محمد فوزي في برنامج “السفيرة عزيزة”.

– لوالدي 3 أبناء من زوجته الأولى إلى جانب ابن من الفنانة الراحلة مديحة يسري.
– كان يرفض فكرة دخول أي من أولاده للمجال الفني، وكان يرغب أن نكون أطباء ومهندسين، ربما يكون ذلك بسبب عدم رؤيته لأي موهبة فنية لدينا.

– فترة زواجه من والدتي استمرت 9 سنوات، وهي الفترة التي قدم خلالها معظم أفلامه السينمائية، حيث قدم 25 فيلما، وبعد الانفصال قدم 11 فيلما آخرين.

– توفى والدي حين كان عمري 18 عاما، وبعد انفصاله عن والدتي وزواجه من آخرى لم نكن نقيم معه، حتى أشترى فيلته الخاصة في منطقة الهرم، انتقلنا للإقامة معه.

– العلاقة بين والدتي وزوجة والدي الفنانة مديحة يسري كانت طيبة وكانا يحرصان على التواصل في المناسبات الاجتماعية، وبعد زواج والدي من كريمة فاتنة المعادي، كانت علاقتها جيدة مع والدتي ومديحة يسري.

– ربطتني علاقة قوية بالفنانة الراحلة مديحة يسري ورافقتها في رحلة مرضها حتى وفاتها، وأنا من تلقيت العزاء فيها، نظرا لوفاة ابنها وأخي عمرو.

– والدي كان دائما مشغولا بتقديم الأعمال الفنية، وكنا نراه في فترة الإجازة، حيث يصطحبنا إلى الإسكندرية لنستمتع بوقتنا على الشاطيء ونلعب كرة القدم.

– والدي كان بنفس شخصيته المرحة التي يظهر بها في الأفلام، ولا أذكر أنني رأيته حزينا في أي موقف صعب مر به، لأنه كان يجيد إخفاء مشاعره السلبية، وكانت أي جلسة تجمعه بالآخرين تتحول إلى جلسة ضحك.

– لم يتحدث والدي أمامنا عن تأثير تأميم شركته على حياته، قد يكون تأثر نفسيًا، لكنه لم يظهر هذا.

– لا يمكن التأكيد أن مرض والدي الأخير مرتبط بتأميم شركته، لأن المرض يصعب إثبات أسبابه، لكنه ظل مريضا لمدة 3 سنوات حتى وفاته.

– أولادي يعتزوا بتاريخ جدهم، ابني عمرو سافر إلى الجزائر لتسلم تكريم محمد فوزي من الرئيس الراحل عبد العزيز بو تفليقة، كما أفتتح معهد موسيقى حمل اسم والدي، وذلك اعتزازا من دولة الجزائر بدور محمد فوزي في تلحين النشيد الوطني الجزائري، وهو العمل الذي رفض تقاضي أي أجر عنه.

– الفنان سمير صبري عاشق لأغاني محمد فوزي، وتسلم بالنيابة عني وسام الدولة للعلوم والفنون الذي منحه الرئيس السابق عدلي منصور، تكريمها لاسم والدي.

– أرفض وجود فيلم عن حياة والدي، ولا يوجد ممثل يقدر على التمثيل والغناء وتجسيد شخصيته بشكل يجعله خارج المقارنة مع اسم محمد فوزي.

– لم نفكر في تأسيس متحف لتراث محمد فوزي، لأن كل شيء متاح عبر الإنترنت، ويمكن مشاهدة أفلامه والاستماع إلى أغانيه في أي وقت.

– الأطفال يحبوا أغاني محمد فوزي حتى الآن، وجربت قبل أيام أن أضع أغنية “ماما زمانها جاية” بجوار حفيدي الرضيع، فتوقف عن البكاء.

– أتلقى الزيارات في عيادتي بناءً على سمعتي كطبيب، لكن ذلك لا يمنع وجود مرضي يزوروا العيادة بدافع الفضول لرؤية ابن الفنان محمد فوزي.

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى