قصيدة:-إحتراقات المدى- نوال بوعويش -الجزائر
سقط الوجع……..
توارت شمس اللهفة الأولى
تجدول الحنين بكفي
يملأ صباحاتي وقارا
انتحر الولع………..
باعت الأيام صمتها
تشردت الكلمات في فوضى الغياب
وأمام الجنون انحنى الصوت انبهارا
……………………
تموت قصتنا قبل أن أشتهيك
و فاكهة الحب موسمية
هذا الوقت تغريه مواسم الحصاد
و هذا الليل يملأنا
يدثر البوح فينا
ويغتال أمنية النهار
…………………
لأصيح خلف السراب
أنا….انا……….أنا… …..
قبلته حين نام المساء
غرفت من احلامه
فأهديته رغبة الربيع
تشابكنا،وللحظة اختزلتنا الاعمار
آآه أيها المسافر في خيباتي
في معارج صمتي
بقطارات اشتهائي
محطات الرغبة غارقة في مساءات البكاء…………..
وهذا التوقف لا يعنيني
علقتني شمعة الذهول
وأشعلت في بقاياي نار
…………………….. ………………
لغفوتك بركان حنين
و انا أرسم رحلتي منك إليك
يراقص دخانك .. دخاني….
فتمطر السماء عراء
يفاجئنا الشوق بصحراء القلب
نستكين لجدع شوق طاعن …
صقلته كف الإنتظار
ويحدث أن يجارينا المكوث عمرا…..
يشربنا الماء خوفا …..
الصحراء أنثى……..
ووحدك قدر…..
يرسمك العمر ذاخلي…..مواربا للإنفجار
…………………….. ……..
هذه الأرض لا تسع أشلاءنا
وجه البوح مسافر
لجدع آخر
لجدع راهب
يقتات من دعوات الصالحين
عله يحترف الصوم عن جنوني
يتنزل قربان الرؤى
فترفعني أشرعة الاستغفار
………………..
بمشارف الوقت المرابض ها هنا…….
تنتهي زوبعة ارتباكتنا
زهد القدر بطفولتنا
يظل الطفل بداخلك ذكرى
وتظل الذكرى موجا
تلون مواسم الإبحار
…………………….. ……….
هذا المدى تربكه شهقاتنا
هذا الفناء تعزيه أفراحنا
وجبروت الرحيل……..
ي
ت
د
ا
ع
ى
صمتا في مهجة الحلم الأخير
يعلن عن سقوط فجري
ومن دمعي تنشق شمس انبهار
……………..
الحب جنين برحم البقاء
والصمت القابع مساحة ضوء
جدارية صوفية
يرسمها الدهر بريشة اعتذار
…………………….. ……….
الرحيل لا يفنى
وهزيع العمر تكفيه صرخة الحنين
ليتبرعم الهوى منتشيا
تهتدي الفصول لشمس واحدة
يملأها نبض مطرز
ثقوب وجع
تستبيحنا احتراقات المدى بأعيننا
شراسة الحرمان
بذاخة الغياب
ليزهر العمر أعمار…………
الساعة تأخر الوصول
والعقارب لا تدير الأصفار
وهج الذكرى يطاله الخريف
يأفل نجمه في الجوار
من سمائه يسقط الوجع……
ينتحر الولع…….
و الإحتراقات تتجدول أنهار
في معارج صمتي
بقطارات اشتهائي
محطات الرغبة غارقة في مساءات البكاء…………..
وهذا التوقف لا يعنيني
علقتني شمعة الذهول
وأشعلت في بقاياي نار
……………………..
لغفوتك بركان حنين
و انا أرسم رحلتي منك إليك
يراقص دخانك .. دخاني….
فتمطر السماء عراء
يفاجئنا الشوق بصحراء القلب
نستكين لجدع شوق طاعن …
صقلته كف الإنتظار
ويحدث أن يجارينا المكوث عمرا…..
يشربنا الماء خوفا …..
الصحراء أنثى……..
ووحدك قدر…..
يرسمك العمر ذاخلي…..مواربا للإنفجار
……………………..
هذه الأرض لا تسع أشلاءنا
وجه البوح مسافر
لجدع آخر
لجدع راهب
يقتات من دعوات الصالحين
عله يحترف الصوم عن جنوني
يتنزل قربان الرؤى
فترفعني أشرعة الاستغفار
………………..
بمشارف الوقت المرابض ها هنا…….
تنتهي زوبعة ارتباكتنا
زهد القدر بطفولتنا
يظل الطفل بداخلك ذكرى
وتظل الذكرى موجا
تلون مواسم الإبحار
……………………..
هذا المدى تربكه شهقاتنا
هذا الفناء تعزيه أفراحنا
وجبروت الرحيل……..
ي
ت
د
ا
ع
ى
صمتا في مهجة الحلم الأخير
يعلن عن سقوط فجري
ومن دمعي تنشق شمس انبهار
……………..
الحب جنين برحم البقاء
والصمت القابع مساحة ضوء
جدارية صوفية
يرسمها الدهر بريشة اعتذار
……………………..
الرحيل لا يفنى
وهزيع العمر تكفيه صرخة الحنين
ليتبرعم الهوى منتشيا
تهتدي الفصول لشمس واحدة
يملأها نبض مطرز
ثقوب وجع
تستبيحنا احتراقات المدى بأعيننا
شراسة الحرمان
بذاخة الغياب
ليزهر العمر أعمار…………
الساعة تأخر الوصول
والعقارب لا تدير الأصفار
وهج الذكرى يطاله الخريف
يأفل نجمه في الجوار
من سمائه يسقط الوجع……
ينتحر الولع…….
و الإحتراقات تتجدول أنهار