إسبرينة..مسابقة العامية للشاعر / محمد عبد الهادى محمد من مصر

قصيدة المسابقة
محمد عبد الهادي محمد
قصيدة اسبرينه

وايه يعني الجديد فيها…
ما طول عمري مقضيها …
علي الكنبه اللي في الصاله..
وباعت همي في حواله..
لطوب الارض باشكيها..
تعبي الشكوه في شواله…
تدككها 200 دكه..
تقرط فيها تتكي…
لحبة هم تتدلدق..
علي اديها ..
وترمي بعزم ما فيها..
في وشي الحلم وتبرق..
وان مصدق…
حكاويها علي الشاشه..
وانادي يا واد هات الماشه..
وارص حجاره في حجاره..
وكام نفسين مع سجاره..
فاشوف الناس بتتطوح..
لاعارفه تتوه ..
ولا تروح..
ومربوطه بحبل طويل..
وحالها امر م المساطيل..
لفين رايحه ما تعرفشي..
بتعرج كل ما تمشي..
فتتعلق بقشايه..
وفاكره القشه مشايه..
فتمشي عليها ..
تتكعبل..
تقف طوابير ..
وتتقبل..
عزي الحريه ..
من تاني..
وصوت بيرن…
في وداني..
خلاص سعيك..
بقي مشكور..
مدام دم الوطن مهدور..
يدوب تلحق ..
تخش السور..
وتتخفي في لقمة عيش..
عشان ما تعيش..
تلف تدور..
سلام للثورة وزعيمها…
تحيه لكل معازيمها..
حبايبي وناسي…
واصحابي..
وسلم لي علي عرابي..
وناصر كل ما يجلجل..
اتاري الحق..
بيبرجل..
تقف او حتي تتحنجل..
خلاص اللعبه اهي اقفلت..
معاها الرؤيه ..
اهه ثبتت…
وهل هلال وطن..
عايم …
عن الزاد والفرح..
صايم..
نسايم فجر..
بتغازله..
وشيب التوهه..
يغمزله..
فينسي اسمه..
وانه وطن ..
يدور يسأل…
يلاقي..
سكن..
في قوضه وصاله ..
قرديحي ..
في بيت …
كله دموع وشجن..
بيدفع من حياته اقساط..
ولا تكفي حياته تمن..
فيرجع تاني للشارع …
شريد ضايع..
يبيع امجاده ..
في الاشارات..
ويتنطط ما بين الحاره..
والطرقات…
ويجي الليل..
ويسرق منه …
قوت يومه..
فيستسلم…
ويتسحب..
بدون علامات..
عشان ما يبات …
ولو ليله في عيون الناس..
فيظهر دمعه محبوسه..
وزغروده بتستني…
الفرح وماجاش….
بالله عليك يوم يا وطن…
لما تلاقيلك يوم وطن….
ما تملناش…
وتخدنا جنبك في السكن..
لحسن خلاص….
كده صبرنا….
من كتر غلبه مننا…
بقي ع المعاش
خلع سنانه كلها…
مافضلش غير….
سنه امل…..
وحياة ابوك يا مؤتمن…
ما تشدهاش…
وتسيبها….
تمضغ حلمنا …
من غير كلام ..
من غير عتب..
كل اللي مطلوب ..
من جنابك ..
في العزال ..
انك تكتر م الكنب..
والشيشه والشاشه..
الكبيره ..
واسبرينه..
وكام شوال ..
يتعبي فيه..
كل الغضب..
ونشيله تاني ..
نقدمه بكل احترام..
علي ضهرنا كرباج..
ادب..
ما هو م الادب ..
ان التعب ما يبنش ..
في عيون الغلابه..
وينكسف علي دمه..
ويبطل شغب..
وهاقول لمين …
ما انتي السبب..
انتي الحبيبيه..
والغريبه..
والوضوح ..
ويا العجب..
انتي اللي حطانا…
في سؤال مالهوش..
جواب ..
ولا ليه طلب….
يا كل عشاق الكنب..
يا كل من نزل الشوارع..
وقتها..
واتغطي بلحاف الكرامة..
واتشطب..
من كل اوراق الحياه..
مين اللي فاز..
في القصه دي ..
ومين اتغلب..
يظهر كده اللي اتكتب..
فوق الجبين ..
مختوم عليه بعلامة ..
استفهام وحيره للابد..
يا اللي ..
رقصتوا علي السلام ..
ارقصوا رقصات ..
كتييير..
من غير عدد…
لكن ياريت ..
وانتو كده بتتطوحوا..
تفتكروا حالها…
وتطلوبوا لها..
من الاله..
حبة مدد….

شعر محمد عبد الهادي محمد