إفتقدتُها
—————
عامٌ مضى عامٌ أتى
تباعدت مابيننا كلُ الخطى
هل ياترى سنلتقي؟
يدورُ حولي وجهها
وذكرياتُ الآمسِ
والحبُ النقي
قصائدي !
قد ودعت سطورها
وأحرقتْ حروفها في ورقي
وعبرةٌ خانقةٌ تلفني
كأنها حبلٌ من الآشواقِ
لفّ العنقِ
أسمعها!!
يئنُ شوقاً صوتها
عيونها قد قاسمتني أرقي
وحيدةٌ باكيةٌ
تقولُ لي مشتاقةٌ
بداخلي جرحٌ شقي
كم فاضَ
دمّعُ العينِ مني خلسةً
لسيلهِ قد صار جفني خندقي
واجتمعتْ
أحزانَ روحي كلها
في بحرها
واستسلمت أهاتها للغرقِ
أخفي بصدري صرخةَ
يحملُها في ألمٍ تشوقي
علي الدليمي –عراقي مقيم في مملكة السويد
القصيدة على بحر الرجز وجوازاته