قلمـي هذا المساء يريد أن يحكى قصة !
يجلس قرب الورقة حائر
وفي عتمة الليل !
أرفض الكتابة وهو بعمق روحي غائر
وفي سراديب الذاكرة شممت عطر أنفاسها البعيدة !
وإن كنت لا أنساها !
فلم أحتمل حزن القلم !! ولا فوضى العشق الثائر !
وبرسالتي الثانية سألقي ببعثرة ألمــي وأشتياقي الحائر !
ماذا املك لأكتب ؟
صراخ ذاكرة ..انين قلب .. فوضى أحاسيس… وخيال غائر !
وجبة لا تستحق عناء الجوع ولا لحماسة المحابر !
لكنـي أختنق من ورقة شاردة وفؤاد غاضب !
ما زلت صغير على إرضاء جنين من حروف المقابر …
وعلى سرير الموت سأرمي ذكرى ثكلـى ..
وبقايا قلب !! لعلِّى أنساه جائر …
سأرمي عمرى بكلام كبير… وسأقتله بقسوة مشاعر …
يا من كنت فوق رأسي تاجا وكنت..حياة من زمنى الضائع…
ذنبي أنــي وثقت بعمر جميل..
لا يعي في الحب الا لغة سلب الحرائر
وبعد يقظة قررت رماية قلبى بسهام الحروف و طعنات بسيف باتر !
والخاتمة نحيب ورقة وانين دمعة وتنهدات قلب على ضريح …
فتاة من امام الذاكرة كانت لعمرى معنى اخر !
وقبلة لكبرياء تحمل شوقي وضعفي ولم يكن في سبيل حزنــي مجرد عابر !!
ذنبي اني وثقت بعمر جميل..
لا يعي في الحب الا لغة سلب الحرائر…