ط
أخبار متنوعة

إلهام الغندور: والدى أعطى إهتماما كبيرا لبيوت الثقافة بالمحافظات

كتب – حسن مختار
قالت السيدة ” إلهام الغندور” نجلة الفنان الراحل “على الغندور” أن والدها أعطى اهتماما كبيرا لبيوت الثقافة الموجودة فى العديد من المدن والقرى بمحافظات مصر، والتى تتبع قطاع الثقافة الجماهيرية فى ذلك الوقت وسميت فيما بعد وحتى وقتنا هذا بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وأنه استطاع أن يكتشف الكثير من نجوم الفن ليقدموا أعمالهم المسرحية بالقاهرة.

جاء ذلك خلال حفل التكريم الذى أقامته جمعية محبى الموسيقار فريد الأطرش برئاسة الفنان “عادل السيد”، مساء أمس السبت بأتيليه القاهرة بوسط البلد، حيث أهدى لها رئيس الجمعية شهادة تقدير باسم الفنان على الغندور وايضا شهادة تقدير تكريما لها على الجهد الذى تبذله ونشاطها فى الحفاظ على تراث والدها الفنى .

بحضور السيدة “منيرة أباظة” أخت الفنان الراحل رشدى أباظة، ترافقها الدكتورة غنى زوجة ابنها، المستشار ماضى الدقن ـ رئيس جمعية أبناء فنانى مصر للثقافة والفنون ـ ونجل الفنان الراحل “توفيق الدقن”، الناقد المسرحى”محمد عاشور”، المطرب اللبنانى “وئام الطحان”، الشاعر .

وقبل بدأ الإحتفالية طلب رئيس الجمعية من السادة الحضور، بالوقوف دقيقة حداد على روح الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن، الذى وافاته المنيه أمس السبت.

عقب ذلك بدأت إلهام الغندور فى التحدث عن والدها وحياته الفنية وكيف كانت لقصور الثقافة أهمية كبيرة فى حياته حين كان يشغل منصب مدير عام الثقافة الجماهيرية للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وكون فرقة مسرحية باسم ” الفرقة النموذجية”، واستطاع أن يصل برسالة الفن المسرحى إلى عدد كبير من قرى مصر .

وأشارت إلى مجموعة الأفلام التى شارك فيها والتى لا يتذكرها الكثير من الجمهور وذلك بسبب ندرة إذاعتها مثل فيلم “هيجننونى” مع الفنان اسماعيل يس، موضحة أن د.عمرو دوارة خصص فصلا كاملا فى موسوعة “المسرح المصري المصورة” تحدث فيه عن الفنان على الغندور وأعماله، لافتة إلى أن فى آخر أعماله السينمائية وهو فيلم ” العميل رقم 13″ وافته المنية واستُكمل الفيلم بصوت عبدالله مشرف وأداء حركى من محمد صبحى .

و ألقى الشعراء “محمد صلاح، فتحى أمين، محمد الأشرف ـ رئيس ملتقى حلم الحياة للفنون والآداب” مجموعة من القصائد الشعرية التى نالت إعجاب السادة الحضور، واختتم الحفل بباقة من أروع أغانى الموسيقار فريد الأطرش تغنى بها الفنان “محمد وهبة” .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى