ط
الشعر والأدب

إليك وطني.قصيدة للشاعرة / شادية الشافعي بمناسبة العيد الوطنى للسعودية

إلى سعودية الأمجاد

نخلةً و صحراء


نخوةً و كبرياء

سيفاً و طيبة

و مجداً و هيبة

جلالةً و أبا

و شهامات ٍ غلبا،

أن يترعرع الصباح

في ذمة سارعي للمجد و العلياء

هذه بحبوبة هدى و إباء

و أن تعتصم العزة بـ فوق هام السحب

التي تكبر الفخامة بسماء

فهذه حكمة عزيز مقتدر

و دعوة أنبياء..

…..

ثمة سارعي

مدججةً بقواميس العزة و دعاء الأنبياء

التباهي بها

أعظم نصيحةٍ للجلال..

هذه الـ سارعي

لا يسعك إلا الاعتكاف بتفاصيلها

و التلذذ بمشاهدة المفاخر بكامل زخرفها

وهي تتبارك بمعانيها راضيةً مرضية

و تعلم أن رونقها هو من سينجيها..

هذه الـ سارعي بالذات

تعول كوناً كاملاً من الإنسانية و الكرامة و الشهامة

و تعيد هيكلة الصباح

بكل وسامته و فخامته و ألحانه

لتنهار جحافل الضلال و الخسة أمام ابتسامة طفل

بلغ من المعالي عتيا..

هذه الـ سارعي تبقينا خير أمة أخرجت للناس

و تشطب كل خزي

تربص بعقديتنا محض بهتان..

هي الوحيدة الماكثة بأمجادنا مدارات هدى

ليس لديها أبناء من عقوق

و لا بلدة تتكئ على خطيبة

و برغم كل المكائد التي تتربص بها

تظل كعبة سمو و عزٍّ مكين..

هذه الـ سارعي

لها الحظ الأوفر من ابتهالات الجلالة.

كلما توسدنا سماحتها

تماثل الوجود للطمأنينة و اكتسى مجداً جنيا..

أجل

نحن من أخرجها العزيز

للناس خير أمـة

نحن من شدوا من أزر الكرامة

و للشموخ نحن العزم و الحزم و الهمـة

همـةٌ حتى القـمة

فأثلجوا صدر الجلالة بفوق هام السحب

و ارتجلوا الصباح هيبةً تليق بسارعي

فما زال للعلياء تـتـمّـة

ما زلنا قبلة الأمجاد

و للعزة و المفاخر ملوكٌ و أئـمــة ..

.
.

ما أضيق المعالي لولاك يالسعودية..

 

بقلم ✍️✍️شادية الشافعي..

الفنانة التشكيلية: نسيم الشافعي

 

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى