ط
مسابقة الشعر الحر والتفعيلى

إليك يابلاد العرب مسابقة القصيدة النثرية بقلم / خليل كريم من الجزائر

  • بين حين و حين نرتقب إنتهاء قضية فلسطين .

  • بين حين و حين يعود العربي إلى الشهامة إلى الحنين .

  • بين حين و حين، يكتم السلم أفواه الصبيان يخمد الأنين .

  • بين ذاك و ذاك تموت سياسة الأوغاد، تتوقف الأنانية،توضع

بنادق الموت و يهدأ الرنين.

  • أسطورة في رسمها، حقيقة لا بدا منها ،خرافة حين تركها زعماء

العرب و تعاقبت السنين.

  • فلسفة لإعتلاء الكراسي تراجيديا الديكتاتورية و الحاكمين .

  • من بلفور و مجد أورشليم و صلاح الدين .

  • من كام ديفيد إلى عرفات وحماس ،وفتح هكذا تعاقبت سنين

  • أخفقت بنادقهم و لم تستجب لسائلين .

  • عبث ثورة لم تفضي سراح السجناء و لم تداوي جراح المصابين .

  • بين حين و حين تبكي الأرامل ألاف المفقودين .

  • بين حين و حين تتعالى أصوات المصلين من العراق و البوسنة و فلسطين .

  • بين حين و حين يفقد خبر الاستقلال في أحلام النائمين .

  • هب يا عربي طارد ذلك اليهودي اللعين.

  • فها أنا احمل السكين.

  • قمم الساسة من مصر إلى الأردن و وقصة الحرب يرويها لنا اللبنانين

  • و جزائر الثورة حين زكت بأرواح الملايين .

  • أوهام القصائد،رموز اللوحات و غموض الكلمات عزفت أنغام الفاشلين .

  • أ تنتصر إلى فلسطين ! يا للأسف لم تداوي قلوب المساكين .

  • أعجبني ذات يوم خطاب زعماء العرب العارفيين

  • ياليتهم انتصروا قبل ذلك لصدام ولم يشنق في الأضحى الحسين .

  • عبث الفتنة ، اه عبث الفتنة يعود إلى ايام العرب الغابرين

  • من كربلاء سيدنا الحسين و غزة و جنين .

  • صاح بوش في خطبه و هاتف رمسفيلد ليعبث بأيام الملايين

  • و شنق صدام قربانا إلى عقائد الظلم ،كأنهم افدوا بكبش سمين .

  • أنتشرف بعروبتنا و بيت المقدس تطؤه أقدم سفلة العبريين .

  • أنتباهى بمجد عصرنا الذهبي أيام رافدين .

  • في الموصل و البصرة و غزة في عداد المفقودين .

  • أواسيك يا بلاد العرب في رقة ضعف اشعاري وأمطرك ألاف الدواوين

  • يا مهبط الأديان يا مربط البراق،يا بلاد السلام و النبيين .

  • أناشدك يا مسلم الألفين ،فلنقم لنحرر،فلنقم لنطرد السفلة من شامير و باراك و بنيامين .

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى