إمرأة صلبة
إسمها ندي تقريبا سنها في نهاية العشرين أو بداية الثلاثين ملامح وجها غير واضحة متزوجة من الأستاذ سامي مدرس تربية رياضية يذهب إلي المدرسة مبكرا لانه يقوم بتشغيل الطابور المدرسي منزله يبعد عن المدرسة تقريبا يأخذ ساعة هو ذهاب ونفس المسافة في العودة ندي وسامي متزوجين منذ أكثر من 10 سنوات أهل ممدوح كانو غير راغبين في الزواج من ندي للأن ممدوح حاصل علي بكارليوس تربية رياضية وندي حاصلة علي دبلوم تمريض سامي وندي لديهم ولدين وبيت أسامة9 سنوات وممدوح 5 سنوات وأمنية طفلة رضيعة كل يوم تصحي ندي مبكرا تحضر الفطار لسامي وتوقظه للذهاب إلي العمل هو وأسامة وممدوح وتنزل ندي مسرعة كي تؤخذ أسامة إلي المدرسة وممدوح إلي الحضانة وأمنية الي منزل والدتها ولكن والدة ندي كبرت في السن لم تعد تتحمل بكاء وضوضاء الأطفال ندي تركب الأتوبيس وتبدأ التحرش بيها جنسي ولفظي من الركاب ومن لحظة وصول ندي للمستشفي تبدأ تباشر شغلها بما يتخلله من إتهام دائم من رؤسائها ومن الحالات التي مسئولة عنها التي تصل أحيانا إلي ضعف العدد الطبيعي وأيضا المرافقين الذين يتعاملون معها علي إنها عاهرة بأجرة ندي وجها بعد فترة أصبح بدون ملامح من الصعب ان تعرف اذا كانت حزينة أو سعيدة ندي مضطرة تتحمل التحرش من المرافقين والمرضي لكي لايخصم المدير من راتبها الذي لايتحمل اي خصومات وانها لو قامت بشكوي لاأحد يهتم بها أما اذا قاموا بشكوي يخصم لها في الحال من الراتب الشهري وبعد ذلك تفعل نفس الرحلةعندما تذهب الي المنزل وتغادر المستشفي لكن يزيد عليهم شراء طلبات البيت والاكل لابد أن تعد الطعام قبل حضور سامي للانه يأتي من المدرسة متعب وجائع سامي وندي وأسامة وممدوح وأمنية بيتجمعوا كل يوم خميس يشاهدون التلفازبالليل يوم الجمعة بيذهبوا للاهل سامي اهل سامي بيتعاملوا مع ندي علي انها دبلوم تمريض وأخت سامي دائما تتحدث عن الممرضة انها ممرضة بصيغة المومس غالبا سامي بيتجاهل الموقف علشان هو نفسه ندي تعزف عن العمل ويتراجع عن ذلك للانه لايستطيع أن يتحمل مصاريف المنزل والإيجار والدروس الخصوصية وندي لم تشعر سامي بأن راتبها هو الذي ينفق علي معظم مصاريف المنزل ندي كان نفسها في حضانة داخل المستشفي لكي تسريح من زحمة المواصلات وتركب عربة السيدات في المترو دون اللجوء إلي الأتوبيس ندي تعبت جدا من نظرة أهل ممدوح ونظرة الجيران ندي طيبة جداً عايزة تعيش .
