لمحت سهادك
سيدتي …
فباتت جفوني
تسهدني
فقلت: أسأل
في عجل
ماذا أصابك
من ضرر ؟
فما زلت
في العشق
غضا طري
أهكذا العشق
يؤرقنا ؟
أم أن عشق
الرجال ؟!
قويا عتي
إعترفي ..
إعترفي ..
أم أنك ..
لا تهوين
بعد اليوم
محبرتي ؟
فأنا من خط
أنوثتك …
و من صدري
تفرع منبتك
فرع للحب
يمزقني
و فرع تبلور
من عبقي
أنا ياحواء …
لك وترا
من العشق
يسموا بك
نغمي
أنا من أعطاك
وسامته
بعبارة حب
لتقتلني
زيدي لحسنك
أجمله ..
من نظرة
عيناك
إلى بدني
الغيرة ..
لولاي ما لبثت
زهرة وجدانك
تحرقني
فلما القسوة
سيدتي
و لما النكران
لملحمتي
فأنا القيصر
في زمني
و أنا الخيال
للفرس
و أنا من شاد
أضرحة للعشق
من دمي
و من شجني
فدعي الشكوى
فاتنتي ..
فليس لغيرك
قلب يملكني
و ليس لروحك
روحا تأسرني
فالرقة منك
منبعها ..
شلال ترقرق
في خجل
و إن في يوم
تفارقنا
على مضض
ستبقين لي
بيتي ..
و مضطجعي
فلا أنت شيئا
بلا وطن …
و لا أنا شيئا
بلا وطني …
خلقنا مع الحب
ديدننا …
نثور و نعشق
للأبدي .
=========== بقلم/ فهد الفقيه العذري ===========