إنطلقت اليوم رسميا فعاليات الطبعة العشرين للصالون الدولي للكتاب بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة و تتواصل إلى غاية ال7 من نوفمبر القادم و ستكون فرنسا ضيفة شرف هذه الطبعة.
و أشرف الوزير الأوّل عبد المالك سلال على الإفتتاح الرسمي لهذه التظاهرة الثقافية الإقتصادية الهامة اليوم قبل فتح أبواب الصالون للجمهور بداية من يوم غد الخميس.
و بحسب المنظمين، ستعرف هذه الطبعة مشاركة أكثر من ألف عارض من 50 بلدا يمثلون أربع قارّات وأوضح محافظ الصالون أنّ 620 ناشرا اجنبيا و 290 عارضا جزائريا سيكنوا حاضرين في هذه الطبعة ال 20 و ذكّر أنّ الطبعة 19 للصالون الدولي عرفت 1.45 مليون زائر .
و يتميّز صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته ال 20 هذه بنشاطات ثقافيةمميزة و كثيفة و منوعة، مقارنة بالعام الماضي،حسب محافظ الصالون، الذي أوضح أنّه تم برمجة 06 لقاءات تتناول موضوعات مختلفة من بينها الوقوف عند الذكرى السبعين لمجازر 8 ماي 1945، و لأول مرة ستشهد هذه التظاهرة تنظيم ندوة حول النشر و الكتاب الإلكتروني .كما سينشط هذه اللقاءات كتّاب و باحثون جزائريون و أجانب ، مضيفا أنّ طبعة هذه السنة ستركز على موضوع التاريخ ، الحاضر و المستقبل و عبر إستحضار الأدب و العلوم الإنسانية و الدعوة للنقاش و التفكير.
فضلا عن ذلك، تم تخصيص ثلاثة لقاءات تتناول مواضيع مكونات الشخصية الوطنية عبر رؤى ووجهات نظر مختلفة ، و يتعلق الأمر بالنشر و الأدب بالأمازيغية ، الإسلام و الحداثة و كذا اللغة و الأدب العربي.
من جهة أخرى ، يحتضن الصالون اللقاء الأوروبي و المغاربي للكتاب في طبعته السابعة و الذي تنظمه بعثة الإتحاد الأوروبي بالجزائر إضافة إلى لقاءات أخرى و محاضرات و ندوات و كذا نشاطات ثقافية و أدبية.
و في ذات السياق سيتم الإعلان عن جائزة ” آسيا جبار” للرواية لأوّل مرة ، تخليدا للكاتبة الجزائرية التي وافتها المنية فيفري الماضي. وتهدف الجائزة إلى ترقية الأدب الجزائري ، كما تهدف إلى تحفيز الكتّاب الجزائريين، من خلال تقييم أعمالهم لإختيار أحسن الروايات الجزائرية ومكافأتها بجائزة مالية، و كذا تشجيع الإبداع وصناعة الكتاب وإعادة تقييم الأدب بالجزائر . ستسلم الجائزة للفائز خلال فعاليات اليوم الثاني من صالون الجزائر الدولي للكتاب.
نتمنّى التّوفيق للجميع