فسديمك المأهولُ
حتى لم يُقارب
غايتي
ها أنتِ ثائرةٌ
على غسقي
فكوني في الصباح
إذ تنظرين
إلى شعاع الشمس
مُخترقاً جوانب صورتي
في موضعٍ القُدَّاسِ
مُنتحراً على كفي
وأنتِ القاتلة
ما كفَّ إزميلي
وقد حرَّقتِ بين أصابعي
وتكاثف الدَّخَّانُ مُنتصراً
على جَلَدي
وأسْخَمَ هيكلي
المقطع من قصيدة إهليجٌ بين عينيها