ط
مسابقة الشعر الحر والتفعيلى

إيزيس ..مسابقة الشعر النثرى بقلم / أسامة طايع من مصر

الاسم / اسامه محمد طايع
جمهورية مصر العربية
محافظة الاسكندرية
سن 40
01115558240
01270144442

———————-
((( قصيدة ايزيس ))) خاص بالمسابقة … ((( الشعر الحر )))

إيــــزيـــــــــــس
أُمْنَى النَفْس بِاللُقْيا فألقاهآ
كَطِفْل بَيْنَ أَزْهار بِبُسْتان
يَغُوص بِطَرَفهُ فِيها بأحدآق
تَرِي النَجْم تَرِي القَمَر
فَيُرْقَص قَلْبِي وَيَنْسانِي
يُبَيِّت اللَيْل فِي عِشْق يَمَنِيّها
بِيَوْم فيـه أَحْلاماً وَتُحْيِيها
ضَحَكاتِي فَأُرَوِّيها
لِكُلّ الأَهْل والخلآن احكيهآ
أُمْنَى النَفْس بِاللُقْيا فألقاهآ
آنا ضَوْء الشَمْس فِي كُلّ الوُجُود
وَسَحْر الغيامات قَبِلَ المَطِر
آنا ضَحِكَ الصَبايا عَلَى ضِفاف النِيل
وَصَوَّتَ العَصافِير فَوْقُ أَغْصان الشَجِر
أَجَبتُكَ سَيِّدِي فَهَل وَصْلكِ مِنْطَقِي مَ
آنا رَوْنَق الكَوْن فِي وُجُود حَياتهُم
آنا شَمْس صبُوحُ لَأَحْلامهُم
آنا الأَزْهار
آنا الأَمْواج آنا أَلامانِي
أُبْقَى دَوْماً
أَجَبتُكَ سَيِّدِي آلَم يَصْلكَ رَوْنَقِي
آنا صَوَّت البَلابِل فِي ضَوْء الأَقْمار
يَنْشُدها كُلّ اللَّذَيْنِ باتَت أَحْلامهُم
سَقَّما
أَجَبتُكَ سَيِّدِي
آلَم تَأْتِيكِ آياتِي .. ضَوْءاً
وَسُهَراً .. حَياَة .. وَمَوَّتا
آنا سَرَّ الوُجُود فَهَل عَرَفتِنِي
ياسيدي كُلّ الإِجابات آلَتَيْ
تَأْتِيكِ عَنَّى صادِقهُ
لَكُنْه غُرُور رِجْلاً بِآت يُقَتِّل نَفِسَهُ
فَلِتَعْتَرِف أَنَّى الوُجُود وَسَرَّ خَوْفكِ
آنَنِي إِنَّنِي أَنَّنِي دَوْماً أُضِيئ الكَوْن تَخَشَّى
إِن تُظْلَم
لِأَتَخَفّ
أَنْتَ الَّذِي زَرَعتَ غَوْغاء الكَلام
بِيِنهُم
وَجَعَلتَ كُلّ ذِي نابَ يَقْتَرِب
فَأَقْتُل غُرُوركَ وَٱِعْتَرَفَ أَنَّى
آنا
رَوْح السَماء بَيْنَ طَيّات البِشْر
آنا نَبَّتِ الشكايا فَأَقْتَرِب
لاتقترب كُنْ حَذْر
ضَوْئِي يُنِير الكَوْن وَآنَت
أَصْبَحَت نَجْما مُظْلِمَيْ
فَهَل وَصْلكِ ياسيدي رَوْنَقِي
سَرَّ الكِتابَة فِي وُجُودِيّ
فَأَقْتَرِب وَأَنْهَل مَن المحرب
عِلْك تَرْتَقَى
آنا إِن راوَدَت قَلَمِي يُكْتَب
حَرْفاً وَحَرْفا يَرْسُم
فَأَبُقّ بَعِيدا وَٱِغْتَنَمَ
نَهْرِيّ تَغُوص بِهِ الخَفايا
فَأُحَذِّر حِين تَقْتَرِب
أُكْتَب حُرُوفاً ..أُرَسِّم كَما تَشاء
كُلّ الحُرُوف آلَتَيْ تَكْتُبها تَحْتاج إِلَى هِجاء
أَنْتَ الَّذِي أَشْعَلتُ نار الفُرْقَة أَحْرَقتَنِي
فَلّاً تُدْعَى إِنَّكِ أَنْتَ الممزقى
كُنْ كَما تَشاء
حَصّاد هَمَّكِ ذاكَ إِنَّما
بَقايا دَمْعَى الَّذِي سالَ وَأَخْتَفَى
كُنْ ما تَشاء
تَلُكّ اللَيالِي أَرَقتُ مُضاجِعكِ
أَبْكَت عُيُونكِ أَيْقَظتِ أَفْكاركَ
كُلّ أَوْجاعكِ إِنَّما نِقاط فِي بِحَرّ الخَفاء
أَسْحَب رَمّاح الخَوْف وَأُرَحِّل عَنَّ دُرُوبِي
لاتعتذر .. لاتقترب .. أُعَيِّد دَوْماً
فِي دُرُوبِي كُنْ حَذْر
آنا ..إِيزِيس .. فِي سَحْرِي وُجُودكَ
أَشْلائكِ باتَت شَيْئاً لا يُذَكِّر
فَجَمَعَ حَبّات الرِمال أُو الحَصَى
دُونِ ٱِنْتِفاع تُحَطِّم
ما عَدَت أَنْتَ مِلِّيّكِ قَلْبِي كَيّ
أُعَيِّد ذِكْرِي حُطام حَبَكَ المَقْدِس
صَنَعتُكِ يَوْماً بِمِحْراب أُمّ حُتب
وَنَقَّشَت رَسَمَكَ .. صَوْتكِ .. كَوَّنَكِ
كَيّ تُكَوِّن لِي ذاكَرا
أُرَحِّل بِحُطام قَلَبَكَ وَلِتُغادِر
كُلّ الدُرُوب
أُمّاً آنا .. إِيزِيس يُبْقَى سَحْرِي يُقَتِّل
غادَرَت دَرَّبا وَمَدِينَة بِزَيْف صَوْتكِ
رَسَمَت فِيها أَحْلامِي
وَبَنَيتَ فَوْقُ أَكْتاف الرَمْل قُصُوراً مَن الأَوْهام
غادَرَ وَكُنَ .. بَيْنَ البِلاد حائِرا
فَالزَيْف فِي كَلِماتكَ بِآت مُنَمَّق
قَبِلَ ثَنايا العابِرَيْنِ كَيّ تَصِل
بَيْنَ أَجْفان المُشْفِقِيْنَ وَلَن تَصِل
غادَرَ وَكُنَ بَيْنَ البِلاد مُقَسِّما
فَدَرْبَيْ بِهِ مَن الأَحْلام ما لاتتحمل
تَلُكّ أَلامانِي الأَمانِي وَالوُعُود وَالهُوِيّ
وَحُرُوف نَظْمكَ بِالحِكايات القَدِيمَة وَالهُوِيّ
نَبْض لِزَيْف المَوْت دُونِ مَفارِقهُ
أُرَحِّل وَكُنَ بَيْنَ البِلاد ممزقا
تَلُكّ آلَتَيْ باتَت عَلَى أَجْفان عَيْنكَ سَأَهِرهُ
يَوْماً سَتُصَبِّح لَلامانِي قاتِلهُ
غادَرَ وَكُنَ بَيْنَ البِلاد بِلّاً هَدِّي
آنا السَمْراءُ .. وَالشَقْراءُ .. وَالبَيْضاءُ
يا طِفْلَيْ
كُلّ ٱِكْتِئاباتكِ بِلّاً سَبَب
قِدّ كَنَّت فِي مُمَلِّكَتَيْ
كَما الأُمَراء فِي رَغِدا
لَكَنّ ضِيق العَيْن وَالخِذْلان أَبْوابكَ
تَلُكّ الخَيالات فِي أَحْشائكِ نابِضَة
تحييى بَكَّلَ دَقِيقَة .. وَحَى أَخْطائكَ
كُلّ العِبارات نَحِيب لُستِ أَفْهَمهُ
فَلّاً نَحِيبكِ يَمْحُو أَخْطائكَ .

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى