الغموض الذي لفّ وفاة الفنانة السورية #مي_سكاف، والتي أعلن عن وفاتها، الاثنين، في العاصمة الفرنسية باريس، لا يزال يرمي بثقله على جميع الأخبار المتعلقة بالفنانة التي لقّبتها المعارضة السورية بـ”أيقونة الثورة”.
وآخر ما عرف عن تفاصيل #وفاة_سكاف، حصولها في منزلها، بدون أن يكون معها أحد، الأمر الذي دفع بكثيرين إلى اعتبار جميع “الاحتمالات” واردة في سبب الوفاة، تبعاً لما قاله الفنان السوري المعارض فارس الحلو، على حسابه الفيسبوكي، الثلاثاء.
وقال الحلو، إنه على الرغم من أن الاحتمال الأساسي، أن تكون “الوفاة طبيعية”، إلا أن “الاحتمالات تبقى واردة”، خاصة وأن الفنانة الراحلة، قضت في بيتها “ولم يكن هناك أحد بجانب الفقيدة”. تبعاً لما نشره على حسابه الشخصي.
إلى ذلك فإن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقاً للكشف عن ملابسات وفاة سكاف، وقامت بختم بيتها بالشمع الأحمر، ويجري تشريح جثتها للوقوف على السبب الحقيقي لوفاتها التي وصفها مقربون منها، بأنها حصلت بـ”ظروف غامضة”.
ابن مي سكاف موجود ببيت مكسيم خليل بفرنسا
ومنذ اللحظة التي أعلن فيها عن وفاة مي سكاف، حاول الكثير من أصدقاء الراحلة التواصل مع ابنها البالغ من العمر عشرين عاماً، والذي كان يقيم معها في فرنسا، إلا أن جميع محاولاتهم بات بالفشل، بعدما أقفل هاتفه الخاص.
وذكرت أنباء في الساعات الأخيرة، أن ابن الفنانة الراحلة موجود الآن، في بيت الفنان السوري المعارض #مكسيم_خليل، في فرنسا، دون أن يظهر ابن الراحلة على وسائل الإعلام أو يدلي بأي تصريح بخصوص ملابسات وفاة والدته.
التقرير الجنائي الذي سيصدر خلال أيام، كما أكد فارس الحلو، والذي سيكشف أسباب وفاة الراحلة، سيحدد السبب الفعلي الذي أدى لوفاتها، خاصة وأنها كانت تتمتع بصحة جيدة، قبل وفاتها بفترة قصيرة، تبعا لمقربين منها.
أصالة وكندة علوش تعزيان بحرقة
ولا تزال عبارات الرثاء تتوالى، حزناً على الفنانة سكاف، والتي رثاها جمهور المعارضة السورية الواسع، وعبّر الكثير من الفنانين السوريين عن صدمتهم لنبأ وفاتها.
وكتبت المطربة #أصالة على حسابها في “انستغرام” معزية: “رحمها الله وصبّر قلب الذين يحبّونها وأهلها.. الحرّة ماتت، لكن الحرية لا تموت، مهما نزفت. مي سكاف حرّة”.
أما الفنانة #كندا_علوش فكتبت على حسابها التويتري: “إنا لله وإنا إليه راجعون، رحيل الفنانة والصديقة مي سكاف، ذات القلب الحر. مؤلم ومباغت العزاء، والصبر لأهلها ومحبيها”.
وقالت الممثلة يارا صبري: “وداعاً، مي الحبيبة”.
هذا ولا تزال الشرطة الفرنسية، تحقق في ملابسات وفاة الفنانة الراحلة، وقامت بختم بيتها بالشمع الأحمر، كتصرّف احترازي للاحتفاظ بالأدلة الجنائية الممكنة، وعدم العبث بأي ما يمكن أن يؤثر على مجريات التحقيق.