ط
حوادث

اتهمته زوجة عمه بالسرقة فقتلها وأولادها ..كشف ملابسات مجزرة أبو النمرس

كشفت تحريات المباحث عن سبب إقدام الطفل “صابر م. ج.”(17 سنة) على قتل زوجة عمه وابنتها وإلقاء طفلها من أعلى المنزل وهي الواقعة المتداولة إعلاميا بـ”مذبحة أبو النمرس”.

جهود البحث والتحري لضباط فرقة جنوب الجيزة بقيادة العقيد أحمد نجم ووحدة مبباحث مركز أبو النمرس برئاسة المقدم إكرامي البطران حملت إجابة ذلك السؤال.

في أقل من 24 ساعة كشفت التحريات عن أن المجني عليها “ش” 27 سنة، اتهمت الجاني “صابر.م.ج” 17 سنة، في وقت سابق بالسرقة، فاستشاط الأخير غضبا لاسيما انتشار الخبر بين أفراد العائلة.

وذكرت التحريات التي أشرف عليها العميد عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة، أن المتهم قرر الانتقام من زوجة عمه، فتوجه إلى منزلها بمنطقة “الريغة” بقرية زاوية أبو مسلم في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، وسدد لها 7 طعنات بالظهر ثم أجهز على ابنتها “دينا” محدثا إصابتها بجرح ذبحي بالرقبة، وألقى طفلها من الأعلى، ولاذ بالفرار.

صوت ارتطام جسم صلب بالأرض تنامى إلى مسامع الجيران الذين هرعوا لاكتشاف مصدره، فوجدوا الطفل “9 سنوات” أسفل العقار سكنه مصابا بكسور وكدمات بالجسم، وجرى نقله إلى المستشفى وتحويله إلى طوارئ قصر العيني وأبلغوا الشرطة.

استمع رجال المباحث بقيادة العميد علاء فتحي رئيس مباحث جنوب الجيزة، إلى أقوال الزوج “تاجر” وشقيقه داخل ديوان القسم، وأكد الأول “أنا كنت برا البيت” نافيا وقوع أي خلافات بينه وبين ىخرين قد ترقى لارتكاب الجريمة.

شكل اللواء محمود السبيلي مدير مباحث الجيزة، فريق بحث تنسيقا مع قطاع الأمن العام، لفحص علاقات الزوجين، وسماع أقوال الجيران وتعيين حراسة مشددة على الطفل المصاب إذ تم إيداعه غرفة العناية المركزة.

تحريات المقدم إكرامي البطران توصلت إلى أن المشتبه به الرئيسي يدعى “صابر.م.ج” 17 سنة، عامل بمزرعة، نجل شقيق زوج المجني عليها، وله مشاهدة في توقيت متزامن لارتكاب الجريمة.

عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، استهدفت مأمورية المتهم وتمكن النقيبان أحمد ماهر وأحمد عبد الصمد معاونا مباحث أبو النمرس من ضبطه، واقتياده إلى ديوان القسم، وأقر بجريمته بدافع الانتقام.

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى