كتب:وكالات
تعرضت مراهقة تدعى “تيمي لاندر” لاحتراق نصف جسدها العلوي، بعدما شاركت فيما يعرف بـ”تحدي النار” في منزلها بولاية “ميشيغان” الأمريكية.
وأصيبت “لاندر” بحروق بنسبة 49% في جسدها، أثناء محاولتها واثنتين من صديقاتها، استغلال نوم الأم، وتجربة “تحدي النار” المنتشر بشكل كبير منذ عام 2014، رغم ما خلفه من ضحايا، حسبما ذكر تقرير نشره موقع “ديلي ميل” اليوم.
وأيقظ صراخ الفتاة وصديقتيها الأم وزوجها، الذي أدخلها إلى الحمام، ووضعها تحت الماء، فيما مزّقت الأم ملابسها المشتعلة، وفي أعقاب ذلك نقلت الفتاة إلى المستشفى، ولا تزال في العناية المركزة، تعتمد على التنفس الاصطناعي؛ من أجل البقاء على قيد الحياة.
وقالت الأم براندي أوينز: “كل شيء عليها احترق.. لقد فوجئت بها تجري نحوي وهي عبارة عن كرة من النار”، فيما اعترفت الصديقتان أنهما كانتا تشاهدان بصحبة “تيمي”، مقاطع فيديو لتحدي النار، واتفقن على تجربة التحدي، الذي يجتاح الإنترنت منذ أربعة أعوام.