مكتب الجزائر/دليلة بودوح
يشهد فيلم وثائقي بعنوان “يوم تحت الشمس “حول تاريخ الهجرة الجزائرية نحو فرنسا وضع لمساته الأخيرة و وضعية المهاجرين في عديد “المحطات الهامة من تاريخ” الجزائري ومن المتوقع أن يعرض للجمهور قريبا, حسبما علم من مخرج الفيلم أرزقي مترف .
وكشف المخرج ارزقي مترف أن الفيلم الذي يحمل عنوان “يوم تحت الشمس” ومدته 78 دقيقة قد تم تصوير كل مشاهده بفرنسا.
وحسب المخرج و مساعد كاتب السيناريو, فإن هذا الفيلم, الذي صور داخل مقهى باريسي, يسرد تاريخ الهجرة الجزائرية بفرنسا من خلال شهادات ابناء المغتربين الذين ولدوا او حلوا بفرنسا في ثلاثينيات القرن الماضي و مغتربين عايشوا و شاركوا في ثورة التحرير الوطنية و كذا الذين غادروا الوطن في التسعينيات بسبب التهديد الارهابي.
كما أشار المخرج الى أن تاريخ الهجرة تمت معاينته على مدى أكثر من قرن بواسطة الدعم الذي قدمه المؤرخين بنيامين سطورا و محمد حربي.
وأوضح ذات المصدر أن الفيلم اتخذ “المقهى” ك “بديل للقرية” الجزائرية, الذي يعتبر المكان المفضل لتجمع المناضلين الوطنيين و النقابيين والسياسيين أو حتى كفضاء و ملتقى للمثقفين و الفنانين.
واهتم المخرج بأوضاع المهاجرين على فترات مختلفة و بالتضامن المجتمعي و تنظيم الحركة الوطنية بالإضافة الى اهتمامه بإشعاع الفنانين الجزائريين في المقهى الذي يعتبر مكان لقاءات اجتماعية بامتياز .
واشترك في كتابة هذا الفيلم الصحفية الفرنسية ماري جوال روب ابنة الناشط المناهض للاستعمار سارج ميشال ومؤلف كتاب “انري علاق سارج ميشال نظرة على صحافة الكفاح”.