حزن شديد أصاب الزوجة البرازيلة كاميلا وانيسا دي ميلو بعد أن استيقظت من غيبوبة كانت فيها بين الحياة والموت لتجد والدتها قد هربت مع زوجها.
لكن حياتها انهارت عام 2017 عندما أصيبت بجلطة دماغية بعد إجرائها جراحة لعلاج البدانة وتنظيم هرموناتها، حيث دخلت في غيبوبة لمدة 78 يومًا لم تلتف فيها أسرتها حولها، وقامت والدتها بسرقة زوجها، وتزوجته لاحقًا.
وتابعت: “علمت لاحقًا أنه في الأشهر الأربعة التي أمضيتها في المستشفى بين الحياة والموت، زارني زوجي السابق ووالدتي مرتين فقط، وعندما استيقظت أخذني والدي من المستشفى وأبلغها بالنبأ المدمر بعد أن علم أن زوجته كانت على علاقة غرامية.
عندما علمت بالخيانة المزدوجة، قالت إنها عانت من “أسوأ ألم” في حياتها، حيث شعرت أنها طعنت في صدرها بسبب خيبة الأمل والصدمة الشديدة، ولم تكن كاميلا على علاقة جيدة بوالدتها التي تكبرها بعشرين عامًا فقط ، مدعية أنها بدأت تغار منها عندما كانت في سن المراهقة.