ـــــــــــــــــــــــــــــ
في عام 2016 لقيت طلب صداقة من أحمد زكي وفيه أصدقاء مشتركين بيني وبينه وكان عندي 700 صديق كلهم تقريبا أصدقاء عرفتهم من المدرسة كلمني عرفني بنفسه وأنه في الجامعة الأمريكية في سنة أولى بعدها بيوم قالي عنده مشكلة عاوز يكلمني عنها على الواتس آب فاعطيته رقم تليفوني وتكلمنا وحكي لي عن مشكلة قابلها بس مش فاكرة التفاصيل وكنت بحاول أحل له المشكلة تكلمنا لمدة يومين.
فجأة ابتدي يهددني بأن باباه وزير عاوزني أروح له الكمبوند وطلب مني ممارسة الجنس ولا هيعرف يوصل لوالدتي وأهلي ويقول إني مارست الجنس معاه وإني بشرب مخدرات وإني عاهرة فرفضت طلبه وكنت ساعتها في الجامعة فاتصلت على مامتي وقلت لها اللي حصل واستمر في التهديد معي طول اليوم فقلت له إن الكلام دا يعتبر اغتصاب قالي طيب هتشوفي سلام وقفل.
والدتي قالت باباه مش وزير ولا حاجة واعملي له بلوك والموضوع اتقفل لكن من ضمن الأصدقاء المشتركين بيني وبينه وحدة صاحبتي اسمها “نهى” كانت معي في المدرسة المصرية الدولية البريطانية سألتها عنه قالت إن سلوكه وحش جدا ودائما تفكيره جنسي قلت لها هل أبوه وزير قالت لا ما أظنش وشكرتها والموضوع اتقفل.
أحمد بسام بعت رسالة على “فيسبوك” طلب فيها التعرف عليا وأنه عاوز رقمي علشان يقول لي حاجة مهمة واعطيته الرقم وكلمني وقالي إن فيه ناس في الجامعة الأمريكية معاكي بيقولوا إن أنا مش كويسة وإني باخد فلوس علشان الجنس وقالي أنه عايز يتزوجني وإن أنا فيا حاجة مميزة وعاوز يقابلني وقال لي على أسامي ناس معي في الجامعة هم اللي قالوا عليا الكلام دا بس مش معايا أسمائهم الآن واجهت زملائي بكلامه فقالوا لي أنه مش كويس ومتحرش في الجامعة.
اتصلت عليه وزعقت له فظل يردد كلامه أنه بيحبني فقلت معه وعملت له بلوك وفي منتصف عام 2019 كنت قاعدة في كافية في التجمع الخامس مع صاحبتي اسمها “زينة” ومرة وحدة حسيت إني فقدت الوعي في الكافية وكنت بفوق وبغيب عن الوعي وكنت ساعتها موجودة في سرير في بيت “زينة” ولما كنت بفوق حسيت أنه بيغتصبني من مؤخرتي و”زينة” بتبوسني وكنت بغيب عن الوعي تاني واصحي وأقول أنتم خدرتوني أنتم عملتم ايه بالضبط وكنت وحدي في الغرفة ولبست بنطلوني وكان فيه دم على السرير واخذت ملابسي ومشيت ورحت بيتي ومش فاكرة أي حاجة.
بعد فترة نفسيتي تعبت وأهلي ودوني مستشفى قعدت حوالي شهرين أحمد أرسل لصاحبتي “صباح”، و”ليلى” بيقول لهم إنه معه دواء للتركيز كنت محتاجها علشان كده “صباح” جات المستشفى وقالت لي الموضوع ده فأنا قلت لها ابعدي عنه، بعد كده “زينة” جاءت لي البيت بعد الواقعة وقالت لي إن أحمد اغتصبها في السينما كان دفع فلوس للناس بتوع السينما علشان يقدر يغتصبها.
كنت في كافيه في التجمع وكنت بعيط الموبايل بتاعي فصل شحن وسألت بنت على شاحن فقالت لي انتي بتعيطي ليه قلت لها إن فيه إنسان في الجامعة الأمريكية معايا اتحرش بيا فردت ساعتها وقالت انتي بتتكلمي عن أحمد زكي قلت لها انتي عرفتي إزاي فقالت لي دا متحرش مشهور في الجامعة والأولاد بيضربوه كل أسبوعين علشان بيتحرش بالبنات وأهله طردوه من البيت، واجهته أنكر وواجهت اخته قالت لي هشوف ولكن لما شفت بوستات على مواقع التواصل الاجتماعي أنه متحرش ومعه مشاكل كتير تأكدت إني كنت صح وعملت البلاغ ده.
فضلت عايشة السنة دي في توتر وخوف جامد جدا وحالتي النفسية بقت سيئة جدا لأن كمان معايا في نفس الجامعة السنة دي كان لما يشوفني بتعامل معايا عادي كأنه هو معملش أي حاجة غلط واستمر في كدة لغاية شهر مارس 2018 ودي كانت أخر مرة يبعت حاجة على الموبايل بتاعي بعد استفزاز كتير وصور خادشة.