كشف الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، عن عزم الهيئة إقامة فرضية، مهمتها التعامل مع الظواهر الجوية بالهيئة.
قال “الثقفي”، إن هذه الفرضية ستكون أول فرضية معنية بالتعامل مع أحوال الطقس، مُشيرًا إلى أن تطبيقها هدفه رفع جاهزية الجهات الحكومية المعنية بتطبيق آلية الظواهر الجوية، والتي سيتم الاستعداد لها والتنسيق مباشرة بعد انتهاء موسم حج هذا العام.
وأشار” الثقفي”، خلال تدشينه لأحدث مراكز التنبؤات الجوية، بمقر الهيئة في جدة اليوم، إلى أن الهيئة حريصة على التعامل مع الظواهر الجوية بداية من رصد الحالة ومتابعتها بشكل آلي؛ حيث يتمحور دورها في تحليل معلومـات الطقس ونماذج التوقعات العددية وإصدار التوقعات للملاحة الجوية والبحرية على أجواء المملكة والرحلات الدوليـة لسلامة الطيران المدني والعسكري وتقديم خدمات الأرصاد والتوقعات للجمهور ووسائل الإعلام، وذلك بعد جمع البيانات الخاصة بالتوقعات من أجهزة الرصد.
كما أكد “رئيس الهيئة العامة للأرصاد”، على جاهزية الهيئة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، والتي باشرت بها الهيئة منذ وقت مبكر بتكثيف استعداداتها وجهودها وطاقاتها البشرية والتقنية؛ من أجل تقديم أدق المعلومات البيئية والأرصادية لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وأطلقت الهيئة مبادرة لتطوير أنظمة النماذج العددية لتحسين دقة التوقعات للظواهر الجوية؛ بهدف رفع دقة التوقعات الأرصادية وزيادة مدة التوقعات، التي لها أثر مباشر على أمن وسلامة المواطنين، من خلال الإنذار عن حالات الطقس الشديدة، لتفادي تكاليف تأهب بعض الجهات الحكومية في حال توقع ظواهر جوية شديدة، وكذلك مبادرة زيادة التغطية الجغرافية لمحطات الرصد السطحية والأجواء العليا والاستشعار عن بعد.
يُذكر أن المملكة تعد من أوائل الدول العربية، التي حصلت على شهادة الجودة الأيزو 9001:2008 في تقديم خدمات الأرصاد للملاحة الجوية.