كثيرا ما نرى أشخاصًا يأخذون حمامات الشمس على الشواطئ وحمامات السباحة والحدائق وما إلى ذلك، الغرض الأساسي من حمامات الشمس هو سمرة البشرة.
وككل عملة لها وجهان؛ فحمامات الشمس لها آثار إيجابية وسلبية على صحة الإنسان، ويمكن الاستفادة من حمامات الشمس فقط إذا قمنا بتعريض أنفسنا للشمس لفترة مناسبة من الوقت؛ فعندما تكون النسبة أو الوقت غير صحيح قد نضطر إلى مواجهة الآثار الضارة لحمامات الشمس.
في مجال الطب يعتبر التشمس هو الجزء الأساسي من العلاج الطبيعي والذي يسمى أيضا بالعلاج المناخي ويخضع له الأشخاص الذين يفتقرون للمناعة وفيتامين د، وكذلك الذين يعانون من الصدفية وسرطان الجلد. وينتج عن التعرض لكمية مناسبة من أشعة الشمس نفس تأثير التمرين؛ حيث تزيد من القوة والطاقة وتحمل التوتر وقدرة الدم على امتصاص وحمل الأكسجين والتقليل من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب المفرط ومعدل التنفس وسكر الدم وحامض اللاكتيك.