ط
الشعر والأدب

الأنيقة ..قصيدة للشاعر اليمنى د.فهد الفقيه العذرى


(((((( الأَنِيقَةْ))))))

مِنْ خَلْفِ هَذَا الصّمْتِ
قَالَت لِيْ الأَنِيقَةْ
يَا سَيدِيْ ارْمُقْنِيْ
بِنَظَرَتِكَ الدَقِيقَةْ

قَلْبِيْ بِبَحْرِ الشّوَقِ
حَيْرَانُ الـمَـعَانِيْ
فَالحُبُّ أَظْنَانِيْ
وَأَرْدَانِيْ غَرِيقَةْ

وَبِرُغْمِ صَبْرِيَ فِيْ النَواَئِبِ
هَا أَنَا اسْتَسْلَمْتُ
بَاتَ القَلْبُ يَشّكُونِيْ حَرِيقَهْ

مَا عُدْتُ أَمْتَلُكُ الإِرَادَةَ
إِنَّنِيْمَا عُدْتُ أَمْلِكُ
كَلّ أَشْيَائِيْ العَتِيقَةْ

أُنْظُرْ ..
فَأَنْتَ مَلَكْتَنِيْ
وأَسَرْتَنِيْ
حَتْى هَمَتْ عَيّنيْ
لِعَينَيَكَ الأنِيقَةْ

وَقَطَفْتَ مِنْ بُسْتَانِ عُمْرِيْ
قُبْلَةًوأَخَذْتَهَا مِنِيْ
كَسَوْسَنةٍ رَشِيقَةْ

حَتْى تكُونَ هَدِيَتِيْ
يَومَ الّلقَاء
أُهْدِيْ سَنَا عيَنَيَكَ
قُبْلَتِيْ العَمِيقَةْ

وأَرَاكَ تُحْيِيْ فِيْ فُؤَادِيْ
صَرَخَةَ المَاضِيْ
وأَحْلاَمِيْ الـمُعَطَرَةَ الرَقِيقَةْ

فَلأَنْتَ ألحَانِيْ
التِيْ أَشْدُو بِهَا
فِيْ عَالِمِ الأحْلَامِ
أَو زَمَنِ الحَقِيقَةْ

عِدْنِيْ حَبيبي بِالتَلاقِيْ
إِنَّنِيْ فِيْ البُعْدِ أَحْيَا
فِي جَحِيمٍ لَنْ أُطِيقَهْ

مِنْ طُولِ آهَاتِيْ
غَزانِيْ الشَّوقُ
حَتْىٰ شَلَّ أَنْفَاسِيْ
وَأَشْعَلَ بِيْ حَريقَهْ

والآنَ ..
أَحْمِلُ وَرْدَتِيْ الثَكْلَى
أَسَىًوالقَلْبُ يَرْسُمُ
نَحْوَ أَحْبَابِيْ طَرِيقَه

*** د . فهد الفقيه العذري *

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى