كتب / فنحى الحصرى
عدسة /عبد الله السويسى
…………………………………..
ماأجمل الفرحة عندما تكون بلا حدود ولأن النادى الأهلى هو دائما صانع الفرحة فقدم قدم بالمس واحدة من هداياه لكل محبيه وفى وقت كان الجميع فى حاجة إلى بسمة ولو صغيرة وسط كل تلك الأحداث التى تمر بها مصر ,,!
المكان ستاد المقاولون العرب حيث زحفت الجماهير لأول مرة منذ فترة طويلة خلف فريقها الذى يدافع بشراسة عن لقبه المفضل وهو درع ابطال افريقيا أمام فريق أورلاندو بطل افريقيا وهو الفريق الوحيد الذى الحق بالأهلى الهزيمة فى عقر داره وفى نفس البطوله
الكل فى كل مكان يترقب صفارة بداية المباراة ,,الجماهير ملأت استاد المقاولون منذ الصباح وكأنها تريد ان تروى عطش الحرمان من مؤاذرة فريقها طوال مشوار البطولة..!
الأهلى دوما كان عند حسن ظن جمهورة فقد نزل لاعبوه غلى ارض الملعب وهو لايفكرون سوى فى إسعاد كل ابناء مصر ورسم البهجة على وجوه الجميع
فى المقصورة جلس المدرب السابق للأهلى وصانع اعظم انتصاراته البرتغالى (مانويل جوزيه) جاء ليحتفل بأبنائه وهو الذى يقول دوما انه اهلاوى اكثر من الأهلاوية..! الجمهور يكاد يجن وهو يرى الوقت يضيع دون إحراز اى اهداف خاصة مع الخطورة التى بدا عليها فريق أورلاندوا فهدف واحد يسجله الضيوف كفيل بانتزاعه للكأس ..!
أحمد فتحى يتالق ويتحرك فى كل مكان بعد ان لعب حرا فى منطقة وسط الملعب ففعل كل شئ فى الكره ..والفرص القليلة تضيع تباعا حتى انتهى الشوط الول بالتعادل بدون أهداف
شوط الفرحه
الأهلى مصمم على الفوز والتحرك الإيجابى لكل لاعبيه يوحى بان هناك هدف قادم ولك يخيب اللاعبون ظن جماهيرهم حتى كان الهدف الذى اشعل جنون الفرح فى المدرجات وعلى المقاهى فى انحاء مصر يسجله ابو تريكه من تسديدة لعبد الله السعيد تقف تحت اقدام ابو تريكه فى حلق المرمى ليضعها سريعا محرزا هدف الفرحة
هدف واحد لايكفى فالضيوف قد انتفضوا وإكرامى يتالق كما لم يتالق من قبل وانفتحت المسافات فى خط دفاع الضيوف الذين لجاوا للهوم بكل الخطوط ويخرج وليد سليمان للإصابة وينزل احمد شديد قناوى
هدف وإشارة رابعة
أحمد شديد قناوى مصر على التعبير عن نفسه بعد حملة الانتقادات التى طالته عقب مباراة غانا فيتحرك ناحية اليسار ويقوم بسحب المدافع ليفتح ثغرة ومن خلالها يرفع الكره إلى حافة منطقة الجزاء ناحية اليمين لعبد الله السعيد الذى يعيدها للخلف عند احمد فنحى فيسددها تجاه المرمى ولكنها تجد قدم احمد عبد الظاهر الذى يضعها فى اقصى الزاوية الأخرى للمرمى ليشتعل الملعب فرحا ..الغريب فى الأمر مافعله اللاعب ويستحق العقاب عليه عندما جرى فرحا وهو يشير بعلامة رابعة مخالفا بذلك اقحام السياسه فى الرياضة وهو مااثار استياء الجميع ليخرج ويحل مكانه رامى ربيعة بعد طرد شريف عبد الفضيل
ومع الدقائق الباقية القليلة ينزل متعب لأول مرة بعد غياب وكاد ان يسجل من اول لمسة له بعد ان انفرد بالحارس تماما ولكنه وضعها له فى يده بكل سهوله وبعدها يطلق الحكم صفارة النهاية ليشتعل الملعب فرحا وسط تسلم اللاعبون لكاس البطولة الغالية والاستعداد لمشوار بطولة كاس العالم للأندية بالمغرب
اترك تعليق