البطل هو البطل مهما تعرض لبوات . الأهلى بطل إفريقيا استطاع أن يتجاوز كل المعوقات التى وضعها مدرب ورئيسة فيتا أماه واستطاع أن يهزم فيتا على أرضه بالثلاثة مع الرأفة
بداية ولا أروع وتشكيل مثالى ضم الشناوى وأمامه كالمعتاد ياسر إبراهيم وبدر بانون وعلى الجانبين محمد هاني وأيمن أشرف وفى الارتكاز ديانج والسولية وأمامهم أجايي وقفشة ومحمد شريف ومروان محسن رأس حربة
بداية سريعة من الأهلى وسيطرة على جنبات الملعب
الكرات الطويلة للتغلب على أرضية الملعب الصلبة والسيئة ويهدد منذ الدقيقة الأولى ويسدد شريف ويمسك الحارس
كرات متقنة بين أجايي ومروان محسن الذى لعب افضل اشواطه وبين محمد شريف السريع والحريف تسفر عن الهدف الأول فى الدقيقة السادسة لمحمد شريف الذى تلقى الكرة فى الجناح الأيسر من مروان محسن ويتقدم ويلعبها لوب فى المرمى محرزا الهدف الأول فى المباراة
يضيع قفشة هدفا لايضيع والمرمى مفتوح يسددها فوق العارضة . ثم يسدد مروان محسن مع مزاحمة من المدافع تصل سهلة للحارس
ضغط متواصل للأهلى يسفر عن الهدف الثانى فى الدقيقة 18 كرة طولية من آخر الملعب تصل لقفشة الذى تقدم وراوغ المدافع وسدد فى المرمى ترتطم بالقام وتسكن المرمى مسجلا الهدف الثانى وهدف الاطمئنان
احتاج لاعبو فيتا لأكثر من نصف ساعة حتى يدخلوا فى المباراة وكرة فى القائم وتضيع الفرصة
عانى لاعبوا الأهلى من ارضية الملعب عند كل استلام للكرة ومن إحداها اصيب محمد شريف وعولج ونزل الملعب ثم اصيب وخرج ثم عاد ليتم استبداله فى الشوط الثانى
الشوط الثانى لعب الأهلى باستراتيجية مختلفة خرج محمد شريف ولعب طاهر محمد طاهر واستحوذ فيتا على المباراة نسبيا ولكن كان التتظيم الذى لعب به الأهلى سببا لعدم تشكيل أى خطورة على الشنانوى إلا من كرة ارتطمت بالقائم
تبديلان بخروج مروان محسن ونزول والتر بواليا وخروج أجايي ونزول حسين الشحات ثم خروج قفشة ونزول حمدى لفتحى ليلعب بجوار السولية ويعطى مساحة لدياج للتحرك للأمام
إنذار لأيمن اشرف لاعتراضه على الحكم فى كرة مشتركة واصيب ثم عاد ليخرج بعد ذلك ويحل محله أحمد رمضان بيكهام
فى الدقيقة 78 كرة من هانى لبواليا الذة تقدم وأمامه مدافع حتى دخل منطقة الجزاء ويلمح طاهر محمد طاهر قادما من الخلف ليمررها له على طبق من ذهب ليرسلها طاهر فى المرمى محرزا الهدف الثالث ليتغلب الهلى بذلك على كل المعوقات التى حاول مدرب ومسؤولى فيتا وضعها أمام الأهلى ومنها اللعب فى الثانية ظهرا فى درجة حرارة تصل ل35 وتزيد ولكن الله أحبط كيدهم وهبطت الحرارة ل28 بل وسقطت بعض الأمطار قبل المباراة لترد كيد الكائدين لنحورهم ويخرج الهلى محققا فوزا كبيرا هو الأول لأى فريق مصرى فى الكونغو
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
