الشاعر سيف الدين بن سعيد البلد : الجزائر الرقم : 00213665630501 مشاركتي في مجال الشعر العمودي عنوان القصيدة "فخرٌ المفاخر" دَعوني من الخودِ الحِسانِ الكواعبِ -- وسوقوا عرابَ الخيلِ عند المضاربِ فَلم أعرِفِ الجُبنَ الذّميمَ بِسِلمهِ -- وأُمسي على كأسٍ مِنَ العزِّ شاربِ بَلغتُ بِفخري عِزّةً ورجَاحةً -- وقَطّعَ مَجدي شَأوَ وغدٍ و خائبِ وأحملُ روحي بينَ ظفرٍ ولَحمهِ -- وأُشهرُ سيفي للرُّعاعِ الـذَّوانِبِ فَما غيَّرَت نَهجي مَسالِكُ جَمَّـةٌ -- ولا نَغَّصَت عَيشي خُطوبٌ أيا أَبِي أُغالبُ نَفسي كُلّ حِينٍ أَحثُّهـا -- بنيلِ العُلَا غَصبًـا على كُلّ غاصبِ يُفاخِرُ عِزّي مَن يُفاخِرُ عِزَّهُ -- فَيطحنهُ طَحنَ الثِّفالِ العَشائبِ أَنا راكِبُ الأهوالِ في كُلِّ سَاحةٍ -- أحُزُّ رُؤوسَ القَومِ عِندَ المَضاربِ أتوقُ إلى روضٍ مِنَ المَجدِ خِصبهُ -- ولستُ بِخَوّارٍ مِنَ الحَتفِ هاربِ عَجولٌ إذا ما الخَلقُ عُفّرَ خَيلُهم -- بسيفٍ رَحىً لا بالدُّموعِ السّواكبِ ومَن رامَ مَجدًا أو سَلَالِمَ رِفعةٍ -- فَإنَّ هِجائي من خِيارِ المَكاسبِ فَهل يغلبِ الضّرغامَ ضَبعٌ مُمَـزّقٌ -- وَهل يَسلَمِ الخَوّارُ يَومَ التَّحاربِ ؟! فهذي خِصالي من أرادَ بُلوغَها -- يَقُم باللّيالي قَصدَ سُؤلِ الرَّغائبِ رَفعتُ لواءَ المجدِ بعدَ تَجارُبٍ -- وَهلْ تَصنَعِ الأَمجادَ غيرُ التّجارُبِ ؟! فَلِي البَيْعَةُ الكُبْرَى إذَا قُمْتُ خَاطِبًا وَ لِي العُرْوَةُ الوُثْقَى بِكُلِّ المَذَاهِبِ