قضت محكمة جنايات القاهرة، الأربعاء، بإعدام متهمين بسحل الضحية مريم الشهيرة بـ«فتاة المعادي» لسرقتها، في شارع 87 تقاطع شارع 9 بثكنات المعادي، وبرأت المحكمة المتهم الثالث «مالك الميكروباص».
صدر الحكم برئاسة المستشار وجيه شقوير، وعضوية المستشارين عبدالمجيد عبداللطيف، وأشرف عبدالوهاب كمال الدين عشماوي، وأيمن عبدالرازق محمد، وأمانة سر سعيد عبدالستار، ومحمود عبدالرشيد.
كان المتهمان اعترفا أمام جهات التحقيق بارتكاب الواقعة، وقال المتهم الأول «السائق» إنه اعتاد العمل على سيارته الميكروباص منذ أكثر من عام، حيث يعمل بها في خط ركاب «المعادى- دار السلام»، وأكد مالك السيارة ويدعى «محمد عبدالعزيز» أنه يوم الحادث حضر المتهم في السابعة صباحًا وتسلم السيارة كعادته وتركها أمام منزله في الثامنة مساءً وكان مرتبكًا ولم يتحدث معه في أي شيء على غير العادة في كل يوم. وأضاف مالك السيارة في التحقيقات أنه لا يعرف شيئًا عن الحادث حتى تم القبض عليه من منزله لسؤاله عمن كان يقود السيارة في توقيت الحادث، وأرشد عن المتهم الأول.
وقررت النيابة العامة حبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بقتل مريم «فتاة المعادي»، واصطحبت قوة من مباحث القاهرة المتهمين، بعد اعترافهما في محضر التحريات بما نسب إليهما من اتهامات بالشروع في سرقة الضحية بالإكراه والاقتران بجريمة القتل