يخوضون معركة الأمعاء الخاوية بصبر وقوة ورباطة جأش مؤكدين بمعركتهم هذه على أن الفلسطيني دوما يصنع من المستحيل بارقة أمل ومن العزة والكرامة سيرة طيبة يمجدها الزمن لاسيما وجدران السجن تشهد وعتباتها وسوط الجلاد الذي لا يرحم.
الاسير المحرر خالد على نصير والدي قضى 12 عاماً وتم الافراج عنه مند 9 ايام يروي لنا قصته مع سجانه ليقول” قضيت24 يوم في الاضراب عن الطعام مع اخواني الاسرى الاداريون المضربون عن الطعام وهم 150اسير اداري وتم نقل 51 أسيرا على سجن أي لون وعزل 20 على سجن عسقلان ” وأكد خالد بان وضع الاسرى المضربين سيئ وصعب جداً على حد قوله مضيفا أنه بعد اليوم 28 والعشرين أصدرت وزارة الصحة الاسرائيلية قرار على ان يتم نقل أي اسير مضرب عن الطعام الى المستشفيات المدنية وترتفع مسؤوليتهم عن مصلحة السجون الى وزارة الصحة الاسرائيلية” .
أما الاسير المحرر ايمن الشراونة في مقابلة خاصة معه يقول انه مضى 35 يوم على اضراب الاسرى الاداريون عن الطعام ولم ارى المستوى المطلوب من الاعتصامات والاضرابات والاحتجاجات والمسيرات وخيم الاعتصام في الضفة وغزة وحتى على المستوى الاعلامي كان هناك تقصير في قضية الاسرى والمسؤولين الذي لا يوجد لهم أي حديث في قضية الاسرى المضربين مند 35 يوم. واوضح الشراونة بان مصلحة السجون أنهم لا يهتموا بالقوانين والأعراف الدولية خاصة عندما كانوا يخوضوا إضرابات سابقة كان دو أطباء بلا حدود والاطباء من الصليب الاحمر دور هامشي ولا يوجد لهم أي دور وكان لمصلحة السجون تضرب بعرض الحائط كل القرارات والقوانين الموجودة وحقوقهم المنتهكة داخل السجون الاسرائيلية.
ومن جهته مسؤول لجنة اهالي أسري قطاع غزة موفق حميد شدد على أن إسرائيل لم تسلم نهائيا لأضراب الأسرى عن طعامهم واصفا إياه بأنه مطلب سياسي من قبل الاسرى الاداريون المضربون عن الطعام ويجب على اسرائيل أن تستجيب لتلك المطالب . وناشد حميد في نهاية حدثيه أنه القيادة السياسية والشعب الفلسطيني جميعهم ان يتخذوا موقف موحد خلف قضية الأسرى ودعمها إلى حين تبييض سجون الاحتلال من الاسرى الفلسطينيين بداخله.