الاعلامية الليبية ” أمـل صـوان ” لمجلة همسة المصرية :

كالقمر الهائم يختمر الوجه بشعر رقراق ينسدل بلطف فوق العينان الحوراء تنفخة الشفتان يتطاير كحرير الديباج انها الأنثى التي شغلت نور الشمس بحسن بهائها وأحتارت كل الكلمات لتشرح جمال الروح المنبعث من أعماقها هي كل أناقة فكر وسمو الأخلاق وهي وميض النور كشامة بيضاء..انها الاعلامية والناشطة المدنية الليبية ” أمل صوان ” التي تتميز بحيوية ونشاط ولها افكار رائعة في المضي قدما لمستقبل الاعلام العربي بمستوى افضل استثمرنا الوقت بمناسبة عيد ميلادها التي تم ايقاد الشمعة 28 لاجراء هذا اللقاء السريع معها حيث قالت لنا في معرض سؤالنا لها ماهي شعورها بهذا اليوم اجابت بالقول كبرنا سنة واتمنى سنة مافيها وجع ، واكدت بانها سعيدة كثيرا واشارت الى انها حققت حاجات حلوة وسعيدة بحياتها ووصلت الى انجازات متميزة ومازال الطموح اكبر ، وسوف تحقق طموح اكبر بالسنوات القادمة حيث اكدت بان طموحها ليس على الصعيد الليبي او العربي بل العالمية واضافت بيوم ميلادي اقول لماما ست الكل شكرا كثيرا وقفتي معي وبجانبي شكرا لبابا ولكل من ساعدني واضافت انني واجهت معارضة من قبل الجميع في العمل في مجال الاعلام نحن في ليبيا كنا مجتمع محافظ وعمل المراة في الاعلام مرفوض واخيرا قدمت صوان رسالة لاعلاميات العرب قائلة رسالتي للاعلاميات العرب الإعلام الهادف غدا عملة صعبة في وسط غثاء الإعلام المعاصر الذي ألبس المنكر ثوب المعروف وجعل المجاهرة به حرية وهو في الحقيقة حرب جديدة وكل إعلام له نجومه البارزون، الذين تتحلق حولهم القلوب قبل العيون وهنا نقف قليلا مع نجوم الإعلام الهادف لأقول لهم بصوت الاخت والزميلة

الإعلام الهادف صبغته الحرص على الثوابت مادة وحضورا وموظفين، فهو لا يمثل مالكيه وموظفيه بل يمثل الأمة فل يكن اعلامنا هادف عزيزاتي

كلمتي الأخيرة لبداية الشكر ليك الزميل العزيز المميزالاعلامي سيد عباس وايضا لشبكة الإعلام في دنمارك على هذا اللقاء الرائع والجميل وبالتوفيق لكم