الاوبريت الغنائى الاستعراضى “حدث فى مصر” يحصد سبع جوائز فى مهرجان أعياد الطفولة

كتبت : مي عبد المنعم

حصد الاوبريت الغنائى الاستعراضى حدث فى مصر تأليف واخراج د . محمد جمال الدين سبع جوائز فى مهرجان أعياد الطفولة كأفضل عرض وأفضل تأليف وأفضل اشعار وأفضل الحان وأفضل استعراضات وأفضل اخراج وأفضل تمثيل فتيات وذلك ضمن احتفالات اعياد الطفولة.

العرض قدمه طلبة وطالبات مدرسة المستقبل 3 الرسمية التجريبية للغات لادارة حلوان التعليمية اشعار محمد فاروق و اعداد موسيقى و مادة فيلمية هاجر احمد و تصميم استعراضات و معارك وملابس منال طارق و تصميم و تنفيذ ديكور ضياء مدنى و دعاء عزت و مخرج مساعد يارا عبد الهادى و سندريلا احمد و مخرج منفذ ريهام انور و تاليف واخراج د . محمد جمال الدين و تحت رعاية ناهد عبد الرحمن موجه اول التربية المسرحية و نجوى مصطفى موجه التربية المسرحية و سامى قاعود مدير عام المدرسة و جمال طاهر موجه عام التربية المسرحية و رئيس لجنة التحكيم د . محمد جمال الدين.

مؤلف و مخرج العرض قال ان الفكر لا يواجه الا بالفكر و الثقافة و الفن هى الطريقة الاكثر قدرة وفعالية فى مواجهة الارهاب الاسود الذى يطل علينا بوجه القبيح بين الحين و الاخر و عليه اضحت مسالة بناء الانسان احد اهم الاسلحة فى مواجهة خطر الارهاب وبناء الانسان يبدا من النشاة لذا اقدم من خلال الاوبريت مجموعة من القيم والمبادى التى يجب ان يتم بثها فى نفوس ابناءنا الطلبة و الطالبات رجال المستقبل وامهات الغد.

و عن فكرة الاوبريت قال ان الاوبريت يتناول ما قدم الشعب المصرى و القوات المسلحة خلال احداث ثورتى 25 يناير و 30 يونيو و كيف اصبح الشعب المصرى مصدر الالهام لدى كل شعوب العالم و كيف حافظت القوات المسلحة المصرية على وحدة الصف وسلامة الدولة مسلطا الضوء على الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى استطاع قيادة الامور فى اصعب الظروف بداية من كونه القائد العام للقوات المسلحة ومرورا بانتخابه رئيسا للجمهورية بناء على طلب شعبه ووصولا لقيادته للبلاد حتى الان مع تسليط الضوء على دوره فى حماية البلاد من التفكك و الانهيار.

و يختتم الاوبريت بكلمة توجه لشعب مصر مفادها ان الطريق ما زال طويل وان الشعب الذى كان طوال تاريخه مصدر الالهام لكل البشرية عليه ان يكمل الطريق والمسيرة نحو الرقى والرفعة والبناء .

  وقد اعرب جمال طاهر موجه عام التربية المسرحية و رئيس لجنة التحكيم عن سعادته البالغة بالاوبريت قائلا يكفى ان ارى الدموع فى عيون الجمهور اثناء متابعة العرض و يكفى فريق العمل كل هذا الاحترام الذى لاقاه العمل من كل من جلس فى قاعة المسرح يشاهده .

فالجمهور فى المقام الاول و الاخير وهو احد اهم المعايير للحكم على نجاح اى عمل فنى موضحا ان هدف التربية المسرحية فى المقام الاول هدف تربوى تعليمى هادف بعيدا عن التسابق الذى هو فى الاساس واحدة من اساليب التكريم و التقييم .

ومن جانبه اكد سامى قاعود مدير المدرسة سعادته البالغة بابناءه طلبة وطالبات العرض معربا عن سعادته بروعة الاداء وبالجهد المبذول من فريق العمل متمنيا مزيدا من النجاح