ط
حوادث

البخيل . أخفى المال والأكل عن أسرته فى دولاب وفضحه الدود الذى خرج من الدولاب

قد يفوق الواقع الدراما بكثير، فسيناريو مسلسل «البخيل وأنا»، الذي شاهدنا في أوائل التسعينات تتجسد قصته على أرض الواقع عندما تكتشف زوجة أن زوجها الذي يدعى الفقر يخفى أمواله في دولاب داخل غرفة مكتبه، إضافة إلى إخفاء المأكولات.

وقفت سيدة في منتصف العقد الرابع من عمرها، أمام محكمة الأسرة، خلال نظر دعوى الطلاق للضرر التي أقامتها ضد زوجها تروى مأساة 25 عاما عاشتهم مع زوج بخيل كان يخفى المأكولات والاموال في دولاب داخل غرفه مكتبه لا يقترب منه أحد.

تحدثت الزوجة بصوت مكلوم ملئ بالحسرة والألم قائلة: «أعيش في ذل مع رجل بخيل يخفى المأكولات في الدولاب حتى لا أتناولها معه أنا وأبنائه، وكشفت الصدفة عن حقيقته البشعة عندما فوجئت بدود يخرج من الدولاب أثناء تنظيفها الغرفة، وتبين لها أنه يخفى قشر الموز الذي يتناوله من ورائى أنا واولاده في الدولاب حتى تعفن من كثرة ارتفاع درجه الحرارة وجمع دود، كان منظر بشع تقشعر منه الأبدان».

أستكملت حديثها: «تحملت شخص بخيل لمدة ٢٥ عاما ولم أتخيل أن بخله يصل إلى هذا الحد كان بخيل عليه وعلى أولاده ولم يبخل على نفسه كان يتوجه إلى محال التيك واى ويأكل منها ما يحب، وشاهده ابنه بالصدفة الذي كان يتركه دون إعطائه مصروفا عند خروجه مع زملائه بحجه «أجيب منين فلوس».

وأختلفت قصة الزوجة عن بطلة المسلسل الفنانة كريمه مختار في أنها إكتشفت ما يفعله زوجها وهو على قيد الحياة مما جعلها تقيم دعوى الطلاق للضرر ضده.

وتابعت السيدة في دعواها أنها تزوجت «زواج صالونات» من شخص كان يعمل في إحدى الاماكن المرموقة وينتمى إلى أسرة ميسوره الحال، وكان عيبه واضحا منذ الزواج هو البخل لكن والديها كانا يضغطا عليها باستكمال الحياة الزوجية معه حتى أنجبت منه ٣ أولاد كان الذل يصل إلى أبنائه الذي جعلهم يشعرون بالنقص وسط زملائهم وأقاربهم بسبب رفضه تلبية متطلباتهم.

 

 

وذكرت المدعية قائلة: «في أول سنوات الزواج كان يتركنى دون مصروف للمنزل أو مأكولات ويشترى كل الأطعمة الشهية ويتوجه بها إلى والدته ويتناولها معها، وفى إحدى المرات دخلت عليهما الشقة بالصدفة أثناء تناول الاطعمة مع والدته في غرفتها لكونها مسنة فأخفتها بلحاف».

 

 

وأنهت المدعية مأساتها على حد وصفها أن ابنها الأكبر دخل في إحدى المرات على والده الغرفة بعد أن نسى إغلاقها ورائه بمفتاح فوجده يعد أموال ويضعها في الدولاب.

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى