البرلمانى محمود عطية..يجب إعطاء كل سجين قطعة أرص بالصحراء ويتملكها لو زرعها
يجب دمج السجناء بالجتمع وتعليمهم مهن شريفة بدلا من البلطجة
محمود عطية، نائب عن منطقة شبرا الخيمة، وعضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، يتردد على مكتبه باستمرار «رد سجون»، طمعاً فى تخصيص كشك أو توفير فرصة عمل، الأمر الذى دعاه لإعداد دراسة عن كيفية الاستفادة من المسجونين، وقدم مقترحاً للمجلس بمشروع قانون للمحبوسين، تفاوتت ردود الفعل بشأنه.
«لو الدولة قدمت للسجين قطعة أرض فى الصحراء على سبيل المثال، وقالت له لو زرعتها اتملّكها، بالتأكيد هيتحمس للفكرة وهيستثمر وقته داخل السجن وخارجه بشكل يعود بالخير عليه وعلى الدولة بزيادة الرقعة الزراعية، أو مثلاً اللى هيتعلم حرفة معينة زى الكهرباء بسرعة داخل السجن، هيخرج فى نص المدة وهيشتغل بيها»، يقولها «عطية» الذى يأسف على حال كثير من أبناء دائرته الذين قضوا عقوبة داخل السجن، ويلفظهم المجتمع بعد الإفراج عنهم، فلا وظيفة تقبلهم، ولا صنعة يجيدونها تؤمّن مستقبلهم.
«زمان كان المساجين بيكسّروا الحجارة فى الجبل، لكن دلوقت سايبينهم للأفكار الهدامة، ولما يخرجوا بيمارسوا البلطجة فى الشارع، لأنهم مش لاقيين فرصة عمل شريفة»، مقترحاً إلحاق المساجين بمدارس التدريب المهنى بشكل موسع لتعليمهم حرفاً مختلفة: «المجتمع لن ينصلح حاله إلا بالعمل، الناس لازم تشتغل والإنتاج يزيد، ولو شعر رد السجون تحديداً إنه مسئول ومنتج هيتحمس وهيتحرى سبل الحلال»