كشفت صحيفة التايمز البريطانية في تقرير نشرته اليوم السبت على موقعها الإلكتروني، أنه ربما تحصل عائلة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك على مكاسب مالية غير متوقعة بعد أن ألغت محكمة العدل الأوروبية وهي أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة بعد تنحيه عن منصبه عام 2011.
وأكد كل من جوناثان أميس الخبير القانوني لصحيفة التايمز، وريتشارد سبنسر مراسلها في الشرق الأوسط، أنه لم يتم الكشف عن قيمة الأصول الخاصة بعائلة مبارك المتأثرة بالعقوبات على الملأ، ولن يتم الإفراج عنها على الفور لأن الأمر يتعلق بانتظار صدور أحكام أخرى.
وأشارت الصحيفة الشهيرة إلى أن ابني مبارك جمال وعلاء سوف يحصلان على ثروة تقدر بنحو 300 مليون دولار كان قد تم تجميدها في حسابات بنكية سويسرية بعد ثورة يناير 2011 التي أطاحت بوالدهما، ويخضع مصيرهما لإجراءات قضائية منفصلة هناك.
وكانت محكمة العدل الأوروبية قضت في عام 2016 بأن العقوبات التي فُرضت على عائلة مبارك كانت غير قانونية، وهو قرار أشاد به محامو مبارك ووصفوه بأنه “سلام دونك” أي الفوز السهل وهو مصطلح رياضي.
وأوضحت الصحيفة أن المحكمة رأت أن على مجلس الاتحاد الأوروبي أن يتأكد بنفسه مما تم نسبه إلى مبارك وعائلته، مضيفة أنه مع إلغاء العقوبات، ستتمكن عائلة مبارك من التصرف بحرية في أصولها في دول أوروبا.