ط
مسابقة القصة

الجارية والأمير .مسابقة الرواية بقلم / ثروت عبد الحميد كساب من مصر

ثروت عبد الحميد كساب
18 ش حسن المأمون ـ الحى الثامن ـ مدينة نصر ـ القاهره
رقم الهاتف /01005795521
مسابقة الروايه الطويله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعنوان (الجاريه والأمير )
روايه مسلسله عدد حلاقتها 30 حلقه وهى روايه عصريه تجرى أحداثها بعصر المماليك فى فترة هجوم التتار على الدول العربيه وهى قصه من وحى الخيال فقد تخيلت احداثها
وبداية الاحداث
عمار تاجر باحدى مدن الشام الكبيره كانت امواله كثيره
وكان تاجر من الشطار كان كل مايشغل باله نزواته لايلتفت سوى لشهواته .
وكانت (جولبهار ) 14عام
بنوته صغيره ولكنها جميله كانت تعيش مع اسرتها الصغيره
وجاء استعمار التتار ليهدم حلم الصغار فقتل كل اسرتها واستطاعت هى الفرار لتقع بايد احدى التجار ويقوم ببيعها فى سوق العبيد وتقع فى يد عمار الذى لايشغله سوى الدينار
فأخذها وهى تتوسل اليه ان يتركها ويجعلها من الاحرار ولكنه لم يسمع كلامها وجعلها جاريه مع سبق الاصرار .
فرضت بواقعها وبدءت عملها دون اى انتظار وبدءت تفكر كيف تخرج من هذاالحصار الذى فرضه عليها عمار………!
فلاعبته وراقصها وراقصته .
ولانها صغيره لم يجعلها اسيره لشهوته
فاصبح يعاملها كابنته فى بداية الحصار
يذهب للسوق فى عز النهار ويعود فى الساعات الاولى من صباح اليوم التالى ويقوم بغلق الباب بالقفل خوفا من فرارها
ويتركها وحدها تصارعها وحدتها فكانت لاتفكر سوى فى حريتها فكانت تقوم بفتح نافذة غرفتها وتقف على كرسيها لترى الناس
فكانوا ينظرون لجمالها وكيف تكون حبيسه لهذا العمار
فالكل يعرف سمعته وحبه للدينار
فكان هناك فتى قريب من سنها كان يشغلها فكانت تسامره ويسامرها كانت لاتحبه ولكنها كانت تريد من يشغل فراغها
فكان طموحها ان تكون اميره يتزوجها امير فهى بالفعل اميره بحسنها وجمالها كانت تبحث عن نفسها بين افكارها وكانت حزينه لحالها ولكنها كانت تشغل يومها وتنتظر مستيقظه حتى يعود عمار
بعد مرور اسبوع من وجود جولبهار بمنزل عمار
ولأنها كانت لاتحب الوحده فضاق عليها صدرها وبدأت تفكر فى مخرج ولكنها كانت تخاف من سيدها فأصبحت تخرج هذه الفكره من رأسها .
على الجانب الأخر بدأت الأرباح تزداد فى تجارة عمار فبدء يستبشر خيراً بوجود جولبهار فبعدما كان يفكر فى إستثمارها وجنى الأرباح من وراء بيعها اصبح لايفكر سوى فى الاحتفاظ بها فعاملها معامله كريمه فى بادء الأمر وبينما وهو جالس معها فى يوم من الايام سألها ماذا تحب أن يفعل لها .
فجاوبته أن يتركها لحال سبيلها وأن تعود حره كما كانت فقال أريد ان اعرف ماتحتجينه من ملابس وخلافه وأن تنسى مسألة ان أحررك لإنك ملكى ولن أتنازل عنك وكان بصوته حديه كحد السيف .
وتتوالى الاحداث مع رفض عمار ان يترك جاريته وبدء يعذبها ويحبسها فى الدار وهى خرجت لتقابل الاميروهو متنكر وكان يمارس هوايته بالصيد وعندما وقعت عيناةعليها احبها فسالها عن هوايتها ولكنها لم تفصح عن شئ يدله عليها وتركته وذهبت وبدأت تشغل باله فكلف قائد الحرس وهو صديقه ان يبحث عنها وبدء بالبحث عنها ووجدها ولكن لم يعرف انها ورد شان حبيبة سيدها وهو اسمها الحقيقى فأحبها رئيس الجرس ومن هنا يبدء الصراع والاثاره بالاحداث
وهذه اخر حلقات الروايه المليئهبالاحداث المثيره(الجارية والأمير ,,,,(30 ــــ والأخيرة )
قال الوالى لشهرذاد والدة ورد شان أتيت بك لتباركى زواجى من أبنتك الأميرة ورد شان فقالت : شهرذاد الرأى رأيها والحياة حياتها فهى من تستطيع أن تحدد مصيرها
فنظر الوالى لورد شان فوجد على وجهها علامات الرضا
فقال أراكى متفائله مبتسمه فما أمرك أيتها الأميرة
فقالت ورد شان حمدت ربى ؟أن أعطانى ماتمنيت فتمنيت أن يعوضنى مامررت به من مأسى فكنت كثيرا ماأغرق وسادتى بدموعى فلا أعلم مصيرى فتمنيت أن يعوضنى ربى بمن يسعدنى وهاأنا وجدته بعد طول أنتظار فسأكون خادمتك يامولاى
فنظر لوالدتها وجدها تبكى فسألها مايبكيكى ؟
فقالت لقد أبكتنى الفرحه وهى تبكى حزنا على مسعود فهى تعلم كم هو محب لأبنتها
فأمر الوالى المنادى بأن يجوب المدن ليعلن عن زواج الوالى على الاميره ورد شان والدعوة عامه وستقام الافراح لمدة أسبوع
سمع حسان المناى فلم يصدق فكان يعيش بمدينة حلب السوريه فأسرع لصديقه ليشد من أزره ويرى ماذا سيفغل
فذهب لقصر الأمير ودخل عليه أستراحته فوجده يبكى
فذهب إليه مسرعا وهو يبكى ويحتضن الامير
فيقول له الأمير سامحنى ياصديقى
فقال له حسان ماذا حدث وكيف تعرف الوالى على ورد شان
فقال ان سيدها عمار ذهب واشتكى للوالى بأننى أخذتها منه
فأرسل لى رسوله وعندما ذهبت بها له أحتجزها وعلمت بعد ذلك بوفاة سيدها
وبعد أن توفى سيدها أعلن عن أمر الزواج
فقال حسان للامير هل سيتزوجها برضاها أم هى مجبره على الزواج
فقال مسعود لا؟أعلم كل ماعرفته أن حبيبتى ضاعت فتمنيتها ولكن الحياه ليست كلها أمانى سأترك أمرها لها فهى من تستطيع أن تحدد مصيرها
فقال حسان أجل ياصديقى ولكننى لن أترك الأمر
فقال الأمير لا ياحسان أترك الأمر فهى ليست لى
ذهب حسان لقصر الوالى وتسلق الجدران ودخل غرفة الاميره فعندما رأته صرخت فذهب إليها مسرعا ووضع يده على فمها وقال لها انا قائد حرس الأمير مسعود وجئت اليك لأعرف هل وافقتى برغبتك على زواجك من الوالى
فقالت له نعم ايها القائد فوجدت فيه حنان ابى وجدت فيه درع يحمينى وجدته الوحيد القريب لقلبى وعندما طرح على فكرة الزواج كنت فى اسعد احوالى
فقال لها وانا
فقالت له وانت ماذا
فقال أحببتك
فقالت هذا شأنك فلم تقف بجوارى لم تنقذنى من عذابى لاحبك لم ارى فيك فارسى
فقال لها والأمير مسعو
فقالت له مابه فقال لها انه احبك
فقالت ايها القائد الامير مسعود خدعنى ولم يقل لى انه امير فلو قال لى لتبدل حالى فانتم كنتم سبب فى تعاستى كنتم سبب فى عذابى
فقال لها اذن انت أخترتى فوفقك الله فلن نقف بطريق سعادتك
وبعد أن تركها وهو يستعد للنزول لمحه احد حراس القصر فأصطاده بسهمه فوقع ارضا وكان ثانى ضحايا ورد شان
علم الامير مسعود بقتل صديقه فتوعد من قتله وانه لن يتركه
ونسى أمر ورد شان فهى كانت سبب فى مقتل صديقه كانت سبب فى تعاسته واتى يوم العرس الذى انتظرته ورد شان فأصبحت فى سعاده مابعدها سعاده فلم يؤثر فيها موت حسان وبينما وهى جالسه بجوار الامير كانت سعيده وتسترجع شريط ذكرياتها وأمها كانت تجلس فليست سعيده بالرغم انه فرح ابنتها الوحيده التى وجدتها بعد عمر طويل وكان الوالى سعيد بعروسه وبينما وهم بأشد الفرحه يخرج الامير من خلف ستار بالقصر ويوجه سهمه نحو وردشان ليقتلها وهو يتعذب ويصرخ قتلت حبيبتى قتلت حبيبتى وانقلب الفرح الى بحر من الدموع دموع الام ودموع الوالى ودموع الحبيب فكان مشهد تتقشعر له الأبدان فموت حسان الفارس الهمام المخلص لصديقه كان له اثر السحر أن يبيع الامير حبه لينتقم لصديقه الذى كان عنده أصدق من اى شئ فباع كل شئ وخسر كل شئ فأختار أن لايكون ضحية حبيبته أصبحت حبيبته هى ضحيته
الى هنا تنتهى حلقات رواية الجاريه والامير أرجواأن تكون نالت اعجابكم فسعدت بكم طوال ال30 حلقه الماضيه فرغم انى اعلم ان الكثير لن يكون سعيدبهذه النهايه الحزينه ولكنى وجدت ان الانسان لايحقق كل مايتمنى ومن يبيع من وقف بجواره ليفوز بمنصب او شئ من هذا القبيل لن يحقق اى مكاسب فسيخسر كل شئ فخسرت ورد شان أحبابها وخسرت حياتهامن أجل ان تنعم بحيات الاميرات فلم تفكر بغقلها ولم تحب من احبها فباعت كل من اشتراها لتدفع الثمن حياتها وتنهى اسطورتها قبل ان تبدأ اشكركم جميعا واحييكم واتمنى من الله ان اكون وفقت بروايتى الجاريه والامير
تحياتى /ثروت كساب

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى