مارة عبد القادر الذي سيكون كمتربص في ورشة التصوير والمونتاج المقامة خلال هذه الدورة .
وتهدف مشاركة جمعية الشموع الثقافية حسب رئيسها إلى الإحتكاك أكثر بمختصين في عالم السينما والتصوير والعمل على الإستفادة من تجاربهم ومن أجل الشراكة الفعالة بين الأشقاء التونسيين والجزائريين في هذا المجال ،إضافة إلى التعرف على بعض المنتجين واكتساب مهارات في عالم السينما من خلال التكوين بالورشات المقامة ناهيك عن اعطاء بعد ثقافي عربي لولاية النعامة التي تزخر بطاقات ومبدعين في كل المجالات وتحضيرا لإنتاج الفيلم الثالث للجمعية الذي سيكون خلال هذه السنة.
للإشارة فإن ملتقى “توزروس لسينما الشباب” يعد حسب القائمين عليه فرصة للتعريف بالسينما التونسية والعربية بلمسة شبابية. حيث سيكون هذا الملتقى فضاء هاما لطرح أفكار الشباب و تطلعاته بمنظور سينمائي وللتعريف بالسينما التونسية و العربية في شكل ورشات و مسابقات و عروض سينمائية. وسيشارك في هذا الملتقى مجموعة من السينمائيين الشباب والهواة حيث تمت برمجة مسابقة للأفلام القصيرة تحت شعار “60 ساعة سينما” سيكون خلالها المشاركون مطالبون في غضون 60 ساعة فقط بإنتاج فيلم قصير لا يتجاوز مدته 4 دقائق، بداية من الكتابة إلى التصوير و المونتاج وتعديل الفيلم وسيترأس لجنة تحكيم المسابقة الممثل التونسي صالح الجدي. ويهدف ملتقى “توزروس لسينما الشباب” إلى احتضان و تأطير الشبان المبدعين و التعريف بنشاطاتهم في مجال السينما وتمكينهم من فرص المشاركة في مختلف البرامج والأنشطة الوطنية لإثراء الإنفتاح الشبابي على الآخر، بالإضافة، إلى توظيف الإبداعات الشبابية في مجال السينما للتعريف بالجهة و خصوصياتها وذلك بتحفيزهم على إنتاج أعمال سينمائية توثيقية للذاكرة المحلية. كما يهدف أيضا للمساهمة في ترويج الفيلم التونسي الهادف الذي يخدم قضاياه الوطنية والعربية والإفريقية والإنسانية بشكل عام والمساهمة في تطوير قدرات الشباب التقنية والرقمية من خلال ورشات تكوينية لفائدتهم وتحفيز الشباب على إنتاج أعمال سينمائية توثيقا للذاكرة الجماعية المحلية وتوظيف ثقافة الصورة والصوت بشكل عام.
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
