ط
هنا السعودية

الجمهور السعودي أثبت أنه الأفضل في العالم روتانا في حفلها الثاني مع الهيئة العامة للترفيه بموسم الرياض 2022

د. وسيلة محمود الحلبي

جمعت روتانا في ليلة حالمة وجميلة كما وصفها نجومها الثلاثة حسين الجسمي وعايض يوسف وأصيل هميم، على مسرح “محمد عبده ارينا” التريو الغنائي الذي بدأته مطربة العراق اصيل هميم ، التي في لقائها مع اهل الاعلام اثنت على الحركة الفنية الكبيرة التي تعيشها المملكة العربية السعودية، وتوجهت بالشكر الى معالي المستشار تركي آل الشيخ على دعمه للمطربين من جميع الأجيال والفئات ، كما شكرت الأستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لروتانا على تقديره لصوتها وتعاون روتانا الدائم معها. وفي حديثها عن أهمية مسرح “محمد عبده ارينا” قالت: من أهميته أتمنى أن أظل واقفه على المسرح. وكشفت أن والدها كان في البداية رافضا اتجاهها للغناء ثم أصبح من الداعمين لها. ومن مفاجئات أصيل في الحفل أنها أعادت بصوتها تقديم أغنية “ما تمنيتك” لفنان العرب.
وفي الفقرة الثانية، امتع الفنان عايض يوسف جمهوره، وتوجه عايض بالشكر للمطرب محمد عبده على اشادته به مؤخرا عند غنائه في حفل الامسية الشعرية الخاصة بالأمير عبد الرحمن بن مساعد أحد اغاني فنان العرب، مؤكدا :”محمد عبده من النادر أن يفعل هذا .. وأنا سعيد لأني كنت من النوادر” .
وجاء الختام مع اغاني “الجبل” حسين الجسمي الذي قبل صعوده المسرح أعلن للإعلاميين: “بأن الرياض لها مكانة كبيرة عندي وهم خلاص محتلين قلبي بكل محبة”، مضيفا :” العمل مع روتانا دائما فيه بركه .. وروتانا بيتي وكل اللي يسوونه زين وهذا قلته لأبو فواز .. فالواحد في بيته بين أهله وناسه يكون سعيدا .. فكيف إذا كان في السعودية.. عندها السعادة أكثر وأكثر”. واختصر شعوره اتجاه الجمهور والمسرح بقوله “هما فوق الخيال جدا”.
وأطرب الجسمي الحضور بأغانيه الشهيرة، قال عن “موسم الرياض”، :”من بدى وهو ناجح وتفاعل وخيال.. نحن الان في سطر جديد والجمهور السعودي اثبت للناس أنه الأفضل في العالم”، وأكد هذا تفاعل الجمهور مع “التريو” الغنائي الذي قدمه حسين الجسمي وعايض واصيل هميم بغنائهم معا أغنية “الغرقان” التي كان قد سبق وغناها الجسمي مع راشد الماجد وحصدت نجاحا جماهيريا كبيرا .

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى