دخلت قوات الجيش الليبي، إلى حي أبو سليم، أكبر أحياء العاصمة طرابلس، فيما تخوض معارك عنيفة مع مليشيات حكومة الوفاق.
وقال مصدر عسكري: إن ”طلائع الوحدات العسكرية شنت هجومًا على تمركزات الميليشيات جنوب حي أبو سليم، وتمكنت من دحر الميليشيات والدخول إلى حي أبو سليم، والسيطرة على مقر غنيوة الككلي قائد ميليشيا قوة الردع والتدخل المشتركة“.
وأضاف المصدر بحسب “إرم نيوز” أن قوات الجيش سيطرت أيضًا على ”جزيرة العمال، وهو تقاطع استراتيجي في الحي، يبعد عن بلدية أبو سليم أقل من 2 كم“.
وأكد أن الجيش ”أوقع خسائر فادحة بالمليشيات في الأرواح والآليات“.
وجاء هذا التقدم، بحسب المصدر، عقب سيطرة الجيش على أجزاء واسعة من منطقة صلاح الدين من ضمنها جزيرة الشريف.
من جهة أخرى، قصفت مقاتلات الجيش الوطني الليبي معسكر السعداوي في عين زارة، وتبع القصف انفجار كبير، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المعسكر.
وأعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أمس الخميس، استمرار جهودها الحربية ضد الميليشيات المسلحة في طرابلس، وذلك ردًا على مبادرة روسية – تركية دعت لوقف إطلاق النار.
وبحسب بيان صادر عن المتحدث باسم القيادة العامة أحمد المسماري، أعلن الجيش ”استمرار جهود القوات المسلحة في حربها على المجموعات المتشددة المصنفة بقرارات من مجلس الأمن الدولي التي ثبت عبر التجربة أنه لا سبيل لإقامة الدولة المدنية إلا بالقضاء التام عليها، حيث إن هذه المجموعات قد استولت على العاصمة طرابلس وتتلقى الدعم من بعض الدول والحكومات“.